لندن ـ كاتيا حداد
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الـ 100 يوم الأولى التي انقضت منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وأفاد الموقع، وفق تقرير نشره، الإثنين، بأن الرئيس الأميركي دأب منذ ما يقرب من 100 يوم، على إصابة واشنطن بصدمات تعنف مؤسساتها.
وأضاف الموقع، أن الرئيس ترامب هو أحد قادة العالم المذهلين ممن لا يمكن التنبؤ بما يفعل، فضلًا عن أنه صاحب أسلوب خطاب صلف، إلا أن ذلك كله لم يمنعه من الحصول على الثناء من العديد من دول العالم بسبب الضربة المفاجئة التي وجهها إلى سورية.
وكان علق الرئيس ترامب، في مقابلة أجراها مع وكالة "أسوشييتد برس" من مكتبه البيضاوي، أن أسلوبه "نوع مختلف من الرئاسة"، معترفًا بشكل غير مباشر بأن التغيير لا يأتي بسرعة إلى واشنطن.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه على الرغم من كل ما لاقاه الرئيس ترامب، إلا أنه يحتفظ بشجاعته المميزة وثقته في مساره التصاعدي، فقد أظهر وعيًا بالعديد من توقعاته السامية في أول 100 يوم من شغله منصب الرئيس الأميركي، ولفت ترامب إلى أنه ما إذا كان ينبغي أن يتحمل المسؤولية عن الخطة التي استغرقت 100 يوم، والتي أعلنها في ضجة كبيرة خلال الأيام الأخيرة لحملته، ما يشير إلى أن "عقده كان مع الناخب الأميركي".
وذكر الرئيس ترامب، أن مائة يوم ليست سوى جزء بسيط من فترة ولاية الرئيس، ولم يتطابق أي رئيس تمامًا مع إنجازات فرانكلين روزفلت، الذي وضع المعيار الذي يتم من خلاله الحكم على الجميع، ومع ذلك، حاول الرؤساء الحديثون التحرك بسرعة للاستفادة من مزيج قوي، وغالبًا ما يكون عابرًا، ما بين رأس المال السياسي وحسن النية العام الذي يصاحب عادة وصولهم إلى سدة الحكم في واشنطن، ولكن الرئيس ترامب لم يسبق له مثيل.
أرسل تعليقك