أكثر من 100 ناشط يطالبون ترامب بإسقاط التحقيق مع جوليان أسانغ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مؤكدين أن ذلك يعد تجريمًا لكل الصحافة الحرة

أكثر من 100 ناشط يطالبون ترامب بإسقاط التحقيق مع جوليان أسانغ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أكثر من 100 ناشط يطالبون ترامب بإسقاط التحقيق مع جوليان أسانغ

جوليان أسانغ مؤسس "ويكليكس"
 واشنطن ـ رولا عيسى

دعا الموظف الأسبق في وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، والفيلسوف والمؤرخ والناشط السياسي الأميركي، نعوم تشومسكي، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لإسقاط تحقيق الحكومة الأميركية مع جوليان أسانغ وموظفي "ويكليكس".

ووقع الاثنين إلى جانب أكثر من 100 ناشط وصحافي وموظف حكومي، على رسالة مفتوحة إلى الرئيس تطلب منه إيقاف وزارة العدل التحقيق مع جوليان أسانغ وغيره من موظفي موقع "ويكيليكس"، الذي قام بنشر الوثائق الدبلوماسية المسروقة التابعة للاستخبارات الأميركية، حيث يعد ذلك "تهديدًا لجميع الصحافة الحرة".

وقالت الرسالة المفتوحة الصادرة، الإثنين، على موقع  "مؤسسة الشجاعة": "إذا كانت وزارة العدل تدين ناشر لعمله الصحافي، فإنها يمكن أن تجرم جميع الصحافة الحرة"، مضيفة: "نطالب بالإيقاف الفوري للتحقيق من قبل الهيئة الكبيرة للمحلفين ورفع الاتهام عن جوليان أسانغ وغيره من الموظفين في "ويكيليكس" المدرجة في خطط وزارة العدل".

وكان الرئيس ترامب قد أثنى على ويكيليكس أثناء الحملة الانتخابية، قائلًا وسط حشود من الناس في بنسلفانيا في أكتوبر 2016، إنه يحب ويكيليكس، التي قامت بتسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، غير أن آخرين في إدارته لم يعبروا بنفس الحماس.

وأكد النائب العام الأميركي جيف سيسيونس، الشهر الماضي، أن اعتقال أسانغ كان "أولوية" بالنسبة للولايات المتحدة، فيما تابعت الرسالة الموجهه إلى ترامب : "كانت الصحافة حرة وقوية التي وفرت لك منصة للترشح للرئاسة، والدفاع عن حرية الصحافة  يتطلب التحرر من الخوف والمصلحة ودعم الصحافيين والمواطنين في كل مكان؛ فإن هذا النوع من التهديد الذي يواجه حاليًا ويكيليكس وجميع الناشرين والصحافيين هو خطوة إلى نفق مظلم".

ويضم الموقعون أيضًا الموسيقي بي جي هارفي، وضابط المخابرات البريطاني السابق آني ماشون، والسيناتور الأسترالي لي ريانون والفيلسوف سلافوج زيزيك، ويقوم المدعون الأميركيون بالتحقيق مع ويكيليكس منذ عام 2010، عندما أصدرت أكثر من 250 متر كابلات مصنفة من سفارات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وتم نقل الكابلات إلى ويكيليكس من قبل تشيلسي مانينغ، وهو محلل سابق في مخابرات الجيش الأميركي، الذي تدعمه أيضًا مؤسسة الشجاعة، ونشرت بالتعاون مع وكالات الأنباء بما في ذلك الغارديان.

وفي أبريل/نيسان، تم الطلب من ممثل وزارة العدل في مؤتمر صحافي في تكساس، ما إذا كان من أولويات الوزارة القبض على أسانغ "مرة واحدة وإلى الأبد"، حيث قال : "سنعمل على مضاعفة جهودنا، وتكثيفها لإيقاف جميع التسريبات،  تلك مسألة تتجاوز كل الحدود، حيث أن التسريبات تخص المهنيين الذين كانوا يشتغلون في  الأعمال الأمنية في الولايات المتحدة لأعوام عديدة "، مضيفًا: "نعم، إنها من أولوياتنا، لقد بدأنا بالفعل في مضاعفة جهودنا، وكلما كان من الممكن تقديم القضية، سنحاول وضع بعض الأشخاص في السجن ".

ولم تتمكن الولايات المتحدة من مقاضاة أسانغ، لأنه كان يعيش في السفارة الإكوادورية في بريطانيا منذ عام 2012، وإذا كان سيغادر السفارة، فقد أشارت السلطات البريطانية إلى أنه يتعين عليها أولًا النظر في طلب تسليم من السويد، حيث أن أسانغ مطلوبًا في ادعاء بالاغتصاب، وهو ما ينكره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 100 ناشط يطالبون ترامب بإسقاط التحقيق مع جوليان أسانغ أكثر من 100 ناشط يطالبون ترامب بإسقاط التحقيق مع جوليان أسانغ



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia