الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

على خلفية اختفاء أثر صحافي معارض منذ دخوله قنصلية بلاده

الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي

وزارة الخارجية التركية
أنقرة ـ جلال فواز

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السعودي في تركيا على خلفية دخول صحافي سعودي معارض القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي وقيل إنه لم يخرج منها. وقالت جهات مسؤولة إن الصحافي  جمال خاشقجي ، وهو "ناقد شديد" لأمير بلاده الطموح (ولي العهد الأمير محمد بن سلمان) ، دخل القنصلية منذ أكثر من 48 ساعة. وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن السفير السعودي استُدعي الى الوزارة أمس الخميس. وأعلن السفير أن المملكة العربية السعودية لم تكن لديها معلومات عن اختفاء الصحافي الخاشقجي، وأن القنصلية كانت تنظر في الأمر.

وذكرت محطة "أن.تي.في" التركية أن السفير قال أيضا خلال محادثات في الوزارة إنه سيسمح للمسؤولين بكشف المعلومات عن الموضوع بمجرد الحصول عليها. وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان وجود الخاشقجي.

وكان الصحافي المعارض انتقل من الرياض إلى واشنطن في العام الماضي "خوفا من الاعتقال لآرائه. وكانت له في السابق علاقة ودية مع حكومة البلاد ، لا سيما في ظل حكم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. لكن هذا الرجل البالغ من العمر 59 عاما كان في المنفى الاختياري منذ صعود ولي  العهد القوي الأمير محمد بن سلمان  الذي أدخل سلسلة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد وأشرف على حملة قاسية ضد المعارضين والمنافسين الملكيين لأفراد الأسرة. وشغل الخاشقجي لسنوات منصب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية اليومية ، وظهر بانتظام على شاشات التلفزيون وعمل أيضاً مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وزار القنصلية في اسطنبول يوم الجمعة ، لإنهاء بعض الأوراق قبل زواجه من خطيبته التركية. وقد طُلب من الصحفي العودة يوم الثلاثاء الساعة 1:30 ظهرا.

وقامت خطيبته ، خديجة ، بأخذ مقتنياته الثمينة والأجهزة الإلكترونية قبل أن يعود إلى السفارة. ومرَّت الساعات وأصبحت  قلقة بعدما تأخر خروجه من مبنى القنصلية. وبدأت حالة الذعر لديها واتصلت ببعض أصدقائة، وقالت  "أنا لا أعرف ما الذي حدث له. لا أستطيع حتى أن أخمن كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء له".

و قالت لوكالة "أسوشيتد برس": "لا يوجد قانون أو دعوى قضائية ضده. إنه ليس مشتبهاً به ، ولم تتمّ إدانته. لا يوجد شيء ضده. إنه مجرد رجل لا تحب بلاده كتاباته أو آراءه". أما صحيفة "واشنطن بوست" فقالت إنها "قلقة للغاية بشأن اختفاء السيد خاشقجي".

وقال فريد هيات رئيس تحرير الصحيفة في بيان: "تواصلنا مع كل الأشخاص الذين نعتقد أنهم قد يساعدونا في تحديد مكانه وضمان سلامته بمن في ذلك المسؤولون الأميركيون والتركيون والسعوديون."

ويقول مسؤولون داخل القنصلية أن خاشقجي غادر المبنى قبل أن يختفي. وقد استعرضت الشرطة التركية لقطات من كاميرات المراقبة وقالت إن الصحفي لم يخرج من القنصلية. وقال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين يوم الاربعاء "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا فان هذا الشخص السعودي موجود في القنصلية السعودية في اسطنبول، و"ليس لدينا معلومات عكس ذلك."

وقد بدأت الشرطة التركية تحقيقا في اختفاء الخاشقجي ، وفقا لما ذكره موقع جريدة Sozcu على الانترنت الخميس. وقالت القنصلية السعودية في اسطنبول إنها "تقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة وتتابع من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن ظروف اختفاء خاشقجي بعد أن غادر مبنى القنصلية" ، بحسب بيان نشر على "تويتر" حساب في التركية. ويهدد اختفاء الصحافي بإلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي الخارجية التركية تستدعي على خلفية لبحث مصير الخاشقجي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia