إسلام آباد ـ علي صيام
كشّفت الناشطة والصحافية، نور تاغوري، عن استيائها، بعد أن وصفتها إحدى المجلات الأميركية، على أنها ممثلة باكستانية، وكانت قد وصفت مجلة "فوغ" الأميركية، نور تاغوري، البالغة من العمر 24 عامًا، في تقرير في عدد فبراير/ شباط، خطًأ بأنها الممثلة الباكستانية، نور بخاري.
وتحدثت نور عبر "إنستغرام"، في مقطع فيديو عن مجلة "فوغ"، وشعورها بالحماسة لنشر مقال عنها، ولكنها عندما فتحت المجلة، ووجدت أن اسمها كتب خطأ بل وصفتها أيضًا، وقالت،"أنا حزينة جدًا ومدمرة، وقلبي يؤلمني، لقد انتظرت المجلة لتكتب عني، وبعد ذلك أجد أنها خلطت بيني وبين امرأة أخرى"
وقالت، "اسمي نور التاغوري ، أنا صحفية وناشطة "، كما أوضحت نور أن هذا الحادث، هو الأحدث في سلسلة طويلة من الاضطرابات المماثلة التي كان عليها أن تواجهها، موضحة أنه في الوقت الذي تواصل فيه الكفاح من أجل المساواة، فهناك أوقات تشعر فيها بأنها "مهزومة".
وكتبت تقول، "إن التشويه والتزييف هي مشكلة دائمة إذا كنت مسلمًا في أميركا، وبقدر ما أحارب هذا، هناك لحظات كهذه أشعر فيها بالهزيمة"، وفي وقت لاحق اعتذرت مجلة "فوغ" في بيان، عن هذا الخطأ الفادح، لكل من نور تاغوري وبخاري .
واكتسبت نور شهرتها على الإنترنت في عام 2012، عندما شاركت أول صوره لها وهي جالسة في المقعد الرئيسي في مكتب "أية بي سي 7" الإخباري مع تعليق، "أول حجاب لمرسلً إخبار في التلفزيون الأميركي"، وبعدها اشتهرت نور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع إطلاق حملة مع هاشتاغ "LetNoorShine"، والذي استخدمته كثيرًا كمنبر لتشجيع الآخرين على التركيز في تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن العقبات التي تكمن في طريقهم.
واستمرت نور في كسر الحواجز، وفي سبتمبر/ أيلول 2016 ، ظهرت في مجلة "بلاي بوي" كأول امرأة مسلمة محجبة تظهر في المجلة .
وقد يهمك ايضَا:
مقتل المُصوِّر الصحافي بوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية في ليبيا
واشنطن تُوضِّح طبيعة اعتقال الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي
أرسل تعليقك