القاهرة ـ تونس اليوم
خرج الإعلامي السعودي بدر آل زيدان عن صمته وتحدث عن سبب ابتعاده عن الساحة الإعلامية والفنية، كاشفا خفايا وكواليس رحلته في عالم الشهرة من خلال تقديم البرامج، حيث كان قد حقق بدر آل زيدان شهرة واسعة من خلال برنامج "الكيك" في بداياته، وأصبح بعدها صاحب الصرعة المشهورة في الخليج "اتزيدن" و "أتميلح".
واشتهر الإعلامي السعودي بوسامته وبتعدد مواهبه، فهو مقدم برامج وممثل، بالإضافة لدخوله مجال الكتابةوالتأليف أيضا، حيث أصدر كتابا بعنوان "ابنة السلطان" عام 2014، واستطاع خلال فترةٍ قصيرةٍ أن يصبح من ألمع المقدمين الشباب على المستوى العربي بسبب وسامته وموهبته، وفي العام 2013 تم تصنيفه من قبل مجلة "بيبول" ضمن أكثر 100 رجل جذاب إلى جانب براد بيت وجورج كلوني.
وبعد فترة غياب طويلة عن الشاشة ومواقع التواصل الاجتماعي، كشف بدر آل زيدان من خلال لقاء مصورّ عن اعتزاله الإعلام ومعاناته مع مرض الاكتئاب، مؤكدًا أنه شعر بالضغط العصبي والنفسي والانفصام في الشخصية ومن ثم الاكتئاب، بسبب طبيعة العمل الإعلامي وشهرته على منصات التواصل الاجتماعي، فقرر ترك كل شيء لمراجعة نمط حياته.
وأكد بدر آل زيدان أنه شعر بالقرار الصحيح عندما غير نمط حياته، بالاستيقاظ مبكرا وممارسة الرياضة باستمرار، وإعادة توطيد علاقاته الاجتماعية خاصة بأمه وأقاربه وأصدقائه، والمداومة على العبادة وقراءة القرآن.
وتحدث بدر آل زيدان عن تجربته مع مرض الاكتئاب، وقال إن الأمر بدأ عند فقدانه الاستمتاع بكل شيء، واكتشف أن الشهرة "خاطفة"، جعلته يهمل صحته الفكرية وعلاقاته الاجتماعية مع عائلته وأصدقائه.
وأضاف الإعلامي السّعودي أنه اتبع طريقة الكتمان، حيث كان يضحك باستمرار ويبتسم أمام الناس، إلا أنه كان يبكي عندما يكون وحده خاصة عند الاستحمام. وأردف أنه استطاع العودة لحياته الطبيعية بشكل مفاجئ، وعاد لأهله، وعاد له وزنه، واستطاع التخلص من اكتئابه.
ويفضل بدر آل زيدان الحفاظ على حياته الشخصية بعيدا عن الكاميرات والإعلام والسوشال ميديا لذا لا تتوفر عن حياته الشخصية أية معلومات، حيث وجّهت والدة بدر آل زيدان رسالة له في نهاية اللقاء ونصحته قائلة له: "كن قرآنا يمشي على الأرض".
قد يهمك ايضا
"البودكاست" محتوى صوتي يُنافس البرامج الإذاعية
شُبهات فساد في عددٍ مِن القنوات الإعلامية تابعة إلى "النهضة" التونسية
أرسل تعليقك