ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لديهما الفرصة للوصول لغرف المعيشة لملايين الأشخاص

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

باراك وميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

 يريد  الجميع عقد صفقة مع شركة نيتفليكس الترفيهية الأميركية هذه الأيام، حتى الرؤساء السابقين, فعندما سمعت أن باراك وميشيل أوباما قد وقعا اتفاقًا لإنتاج أفلام عادية وأفلام وثائقية لخدمة البث هذه، شعرت بالصراع, فبصفتي معجبًا بالأفلام الجريئة والمثيرة للدهشة، أشعر بالسعادة - ولكن بصفتي مناصرًا لخبرة صناعة الأفلام المثمرة، شعرت بالحزن العميق, فعلى الرغم من كوني مشتركًا في قنوات Netflix، إلا أنني أشعر بالسعادة لوجود شيء جديد يمكنني مشاهدته, وهذا ليس قرارًا يصعب فهمه من وجهة نظر أوباما, فماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟ هل ستعيش حياتك كما في السابق، في جولات كبيرة، وجلسات ومؤتمرات مضاءة بشكل هائل وجنازات رسمية - أو تقوم بتوقيع صفقة هائلة مع عملاق قنوات البث لصنع كل ما تريد؟ 

سنشاهد ما حققته عائلة أوباما بأفلام وثائقية بأسلوب نيتفليكس:
يصبح لدى السياسيين رفيعي المستوى رغبة فكرية للحفاظ على تشكيل الجدل السياسي، ولدى عائلة أوباما الفرصة للوصول إلى غرف المعيشة والهواتف المحمولة لملايين الأشخاص حول العالم للتأثير عليهم بشكل مباشر, والتي يجب أن تكون أكثر فعالية من غيرها من البدائل, فبالنسبة لكل الأعمال العظيمة التي قامت بها بيوت الخبرة (وهي منظمات قومية أو غير ربحية تهدف لتقديم المشورة لمن يطلبها) في الماضي للقادة في هذا الجانب من هذا المستنقع، فإن هذا يأخذها إلى المستوى الأتي, سوف نشاهد باهتمام ما حققته عائلة أوباما من خلال الأفلام الوثائقية والأفلام والعروض التي تركز على أسلوب شركة نيتفليكس في الترفيه.

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية

نظرة السياسيين للحياة ما بعد السياسة تتغير كثيرًا:
ويهم معرفة أن عملية الانتقال من السياسة إلى الترفيه ليس فريدًا أو جديدًا بالنسبة لعائلة أوباما, إد ميليباند ونيك كلج، على سبيل المثال، هما مضيفان بودكاست معروفان, من غير المحتمل أن تكون حركتهم الرائدة لها تأثير على عائلة أوباما، ولكنه يُظهر أن الطريقة التي ينظر بها بعض القادة إلى الحياة ما بعد السياسة تتغير، وأنهم مستعدون لاحتضان وسائل الإعلام الحديثة, ليس هذا فقط، بل جزء كبير منا نستمتع به عندما يفعلون ذلك, هناك حراك سياسي يحدث هناك، وتتزايد الرغبة في التسلح بالمعلومات السياسية, وللاستفادة من هذا التعطش الجديد، يجب أن تذهب السياسة إلى حيث يكون الناس - وأنا أود أن يعني مساعي إبداعية كهذه بدلًا من مشكلة الكوالا في الغابة.

يتمتع عائلة أوباما بجميع الصفات التي تجذب الجمهور لهم:
يمكن لهذه الصفقة تحويل طموحات السياسيين في المستقبل, إنهم جميعا يريدون عقد صفقة مع شركة نيتفليكس، يمكنك حتى رؤية الممثلين الذين يدخلون عالم السياسة كطريق مختصر لعقد صفقة مع شركة نيتفليكس, لكن الحقيقة هي أن عائلة أوباما فقط هم الذين يستطيعون إبرام مثل هذا العمل, إنهم رائعون، ولهم شخصية جذابة، وأذكياء - وأريد أن أرى ما يصنعونه, فإنهم أشخاص مشوقون يمكنك الاستماع لهم وهذا يبشر بعصر جديد لقوة التلفزيون ليكون سياسيًا وذو صلة, ويقال دائمًا إن السياسة هي عرض لشعب قبيح، لكن عائلة أوباما يمكن أن تحول العرض إلى عالم سياسي مثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية ميشيل وباراك أوباما يوقّعان صفقة لإنتاج أفلام وثائقية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia