مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

غطت انقلاب مشرف في عام 1999 ومقتل بن لادن في 2011

مشعل حسين تروي قصتها في "بي بي سي" عبر كتاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشعل حسين  تروي قصتها في "بي بي سي" عبر كتاب

الباكستانية مشعل حسين
لندن ـ كاتيا حداد

قامت الباكستانية مشعل حسين، مقدمة البرامج على الـ"بي بي سي"، بكتابة كتاب بعنوان "المهارات"، يسرد ضمنيًا مدى الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها المهنية، ولكنه لم يتطرق كثيرًا للبرنامج الذي تقدمه Today، بدلًا من ذلك، فإنه يأتي كمرجع مع عناصر كلية تقتبس العديد من المصادر النفسية والاجتماعية عن العمل وكيفية تحقيق النجاح فيه، كامرأة، بشكل رئيسي، ولكن أيضًا كشخص، فهو كتاب عملي، وذو بحث معقد، وصريح، إنه مفيد ومليء بالتحديات، مثل تجربة خزانة أدوات طعام شخص غريب لإدراك مدى روعة الأشخاص الآخرين: فالأشخاص الناجحون يخططون ويحضّرون؛ ويعلمون أولادهم ألا يخافوا من كلمة طموح؛ فهم يبنون المرونة ويهزمون القلق؛ ولكنهم أيضًا ينخرطون بشدة في المكان الذي يريدون أن يكونوا فيه خلال 10 أعوام، بدلًا من الانتظار لمعرفة أين يأخذهم هذا العقد من الزمن.

منذ أن بدأت في كتابة "المهارات" في عام 2016، حدثت بعض التغييرات التي حولت تمامًا سياق الكتاب، وبدلًا من ذلك دحضت فلسفة نظام الاعتماد على الذات مقابل الاعتماد على التلاعب والتزوير، الأول هو أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حيث بنت مشعل حسين مسيرتها المهنية على مدى العقدين الماضيين، كشفت عن التمييز في الأجناس والجنس، حيث فجرت كاري جرايسي، المحررة بالمحطة، نزاع في بداية هذا العام، بعد أن كشفت أنها كانت تتقاضى أقل بكثير من نظيرها الذكر، لأن الإدارة صنفتها بأنها "في مرحلة التطوير"، على الرغم من أنها عملت لصالح المحطة لمدة 30 عامًا.

وقبل ستة أشهر، اضطرت هيئة الإذاعة العامة إلى الكشف عن رواتبها العليا، كجزء من شروط ميثاقها الملكي الجديد: فمن بين 96 شخصًا من أصحاب الدخول العليا، كان ثلثهم فقط من النساء؛ كان من المعتاد بين مقدمي البرامج أن تتقاضى المرأة أقل من الرجل في نفس البرنامج؛ فمن بين أعلى 10 كانت هناك امرأة واحدة فقط، كلوديا وينكلمان، وكان جون همفريز، مقدم البرامج المشارك مع مشعل، يتقاضى أجره ثلاث مرات تقريبًا مما تتقاضى مشعل.

وتمتلك مشعل حسين وجهًا معبرًا للغاية، وهو جزء مما يجعل أفلامها الوثائقية لا تُنسى، فعندما كانت، في عام 2014، أول صحافية في الكلية العسكرية في باكستان حيث قتلت طالبان 132 طفلًا و 16 معلمًا، أخبرت عن قصتهم بروعة، واستمعنا لها بشغف ونشاط، وفضول وباحترام، فمعرفتها العميقة، من صيف الطفولة الذي قضتها في البلاد، إلى جانب خبرتها، بعد أن غطت قصصًا في الباكستان من انقلاب مشرف في عام 1999 حتى مقتل أسامة بن لادن في عام 2011، كانت واضحة.

وجاءت مشعل حسين إلى برنامج Today في عام 2013، وحصلت على مراجعات جيدة لمهنيتها، وروعتها وذكاءها، لكن ذلك شجع على انتقادها، ففي عام 2017، كتب أندرو بيرس في صحيفة "ديلي ميل" مقالة حاقدة عن ترئسها "الهزيل" لمناظرة رئيسية قبل الانتخابات في كامبردج: اتهمها بعدم السيطرة على أعضاء الفريق والغوغاء، كما كانت هناك أيضًا مقابلة إذاعية حامية الوطيس مع "بوريس جونسون"، وهي المقابلة الشهيرة التي طلبت فيها لجونسون بالتوقف عن الكلام، فقال "لقد دعوتني لبرنامجك للحديث!" تشرح الآن: "كانت جملتي الكاملة لتكون على النحو التالي،" من فضلك توقف عن الحديث عن ديان أبوت"، ولكنها تقول أيضًا إنه "يمكن أن تكون مستعدة بشكل أفضل"، فالنقد الذاتي سمة مميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia