أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُقدّم العديد من الأخبار الشعبية والشؤون السياسية

أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية

المذيع نيك روبنسون
لندن ـ كاتيا حداد

يبدو أن سلوك المذيع نيك روبنسون، تجاه زملائه الآخرين، في صميم نزاع داخلي بين مقدمي برنامج "راديو  بي بي سي 4"، ووفقًا لموقع صحافي بريطاني، هناك أن اثنين من الفريق، ممن يقدمون الأخبار الشعبية والشؤون الجارية جنبًا إلى جنب مع السيد روبنسون، قد أثاروا مخاوف مع رؤساء هيئة الإذاعة البريطانية حول  سلوك روبنسون غير المهني.
أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية

ويقال إن روبنسون، 53 عامًا، انضم إلى البرنامج في عام 2015 بعد أن أمضى 10 سنوات، في منصب المحرر السياسي لهيئة الإذاعة البريطانية، يضع نفسه في مقدمة الظهور خلال الأحداث المهمة، بما في ذلك ما بعد الميزانية ونتائج الانتخابات، وقدم برنامج اليوم، الذي يجذب أسبوعيًا 7 مليون مستمع، خمسة مذعييين: السيد روبنسون، جون همفريس، جوستين ويب، مشعل حسين وسارة مونتاغ، والسيد همفريس (73 عامًا)، هو أقدم مذيع في البرنامج حيث عمل فيه لمدة (30 عامًا).
أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية

ويوجد على رأس فريق برنامج راديو بي بي سي 4، المحررة السابقة لدى صحيفة "إيفينيغ ستاندر" البريطانية سارة ساندز، والتي تعد الامرأة الثانية التي تعمل في البرنامج  بعد ديم جيني ابرامسكي، ويُقال أن التوتر قد ازدادت وتيرته، في الأسابيع الأخيرة منذ تعيينها، وقال مسؤول كبير من داخل بي بي سي: "هذا الخلاف يتعلق بالانتخابات، فهناك انتخابات ومحرر جديد في البرنامج، ولا شيء من هذه الأمور يروق إلى مقدمي البرنامج".

وجاءت أحدث الشائعات عن منافسات بي بي سي الداخلية، وسط تقارير هذا الأسبوع أن السيد روبنسون، طالب بعقد اجتماع مع جوناثان مونرو، رئيس تجميع الأخبار، وجيمس هاردينغ، مدير الأخبار والشؤون الجارية، حول استبعاده من تغطية هذا العام لليلة الانتخابات، لكنه سيقدم البرنامج في صباح اليوم التالي، من إعلان النتائج وذلك برفقة السيد همفريس، وعندما وصل إلى البرنامج في عام 2015، كبديل لجيم نوتي، يحظى روبنسون اليوم، بعدد من المستمعين الجدد وهو ما أعطاه شعبية كبيرة.

لم يكن لديه بداية مبشرة للغاية، حيث كان لديه حبال صوتية تالفة بعد تلقيه علاج لسرطان الرئة، وكان لا يزال يتعافى عندما بث برنامجه للأول مرة، حيث تفاجأ المستمعون بصوته المتقلب، ومع ذلك، وبعد أن أخذ استراحة قصيرة من العمل، حيث قيل أنه أصيب بالبرد مما أدى إلى تفاقم المشكلة، عاد وأثبت شعبيته مع المستمعين، ويقال أن السيد روبنسون قد طمع منذ فترة طويلة في دور مقدم برنامج "اليوم"، واعترف بصلته الشخصية والعميقة بهذا البرنامج، الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود عندما وكان متورطًا، في حادث سيارة قتل صديقه ويل ريدهيد، ابن مقدم برنامج راديو 4 السابق مقدم بريان ريدهيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية أبرز تفاصيل الخلاف الدائر داخل هيئة الإذاعة البريطانية



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia