مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في إطار الرغبات الجنسية الوحشية

مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

الصحفية السويدية كيم وال
لندن - ماريا طبراني

ادعى المدعين العامين أن مخترع دنماركي مُتهم بقتل الصحفية السويدية كيم وال وتعذيبها قبل قتلها، ويتهم بيتر مادسن (46 عامًا) باستخدام مجموعة أدوات خاصة لتعذيب السيدة وال على متن الغواصة المصنوعة منزليًا قبل خنقها أو ذبحها من حلقها في آب / أغسطس من العام الماضي, ثم قسم جسدها، ولف الأجزاء في أكياس بلاستيكية، وألقى بها إلى ميناء كوبنهاغن قبل أن يغرق غواصته، UC3 نوتيلوس.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

يعترف مادسن بإساءة استخدام جثتها ولكنه يصر على أن وفاة السيدة وال جاءت عن طريق الصدفة بعد سقوط باب على رأسها أثناء وجودها على متن الغواصة , وكانت وافقت على الركوب جنبًا إلى جنب مع مادسن للرحلة الأولى لغواصته لقصة كانت تقوم بكتابتها.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

وكُشفت الاتهامات في 16 كانون الثاني / يناير لكن دون أي تفاصيل إضافية, ومنذ ذلك الحين حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة من صحيفة الاتهام, وستبدأ محاكمة مادسن في 8 آذار / مارس، حيث سيتهم بتهمة القتل العمد، فضلاً عن تمزيق جثتها و "العلاقات الجنسية بخلاف الجماع ذات الطبيعة الخطيرة". سيسعى المحامون لطلب أقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة.
مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

وخرب مؤيدو المخترع غواصته التي تقيم بالقرب من ميناء كوبنهاغن، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية, واستخدم المخربون رذاذ الطلاء لكتابة "مادسن الحر" أسفل جانب الغواصة، مع كلمة 'أوسكلديغ' ​​- وهو ما يعني "البريء" باللغة الدانماركية, وقال المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن أن هذه القضية "غير عادية وحشية للغاية."

و شوهدت آخر مرة فيها السيدة وال في 10 آب / أغسطس على متن غواصة مادسن لرحلة حول ميناء كوبنهاغن, وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي استدعى مادسن خفر السواحل للإبلاغ أن الغواصة تغرق، وبعد ذلك أصبح واضحًا أن السيدة وال كانت مفقودة.

ونفى مادسن في البداية أي معرفة له بمصيرها قائلًا إنه أنزلها على الشاطئ قبل أن تتعرض الغواصة للمشاكل, لكنه غير في وقت لاحق أقواله قائلًا إنها قتلت عن طريق الصدفة بعد أن سقطت فتحة باب ثقيلة على رأسها, وكان الغواصون قادرين بسرعة على استعادة حطام غواصة نوتيلوس من أسفل الميناء، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للسيدة وال على متنها باستثناء ملابسها الداخلية.

اكتشف جذعها بعد أسبوعين تقريبًا من آخر ظهور لها، قبل اكتشاف رأسها وساقيهما في أكتوبر / تشرين الأول, وقال الفاحصون إن الجمجمة لا تحمل أي دليل على وجود كسور من شأنها أن تدعم أقوال مادسن, ثم اكتشفت ذراعيين في نفس المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني, كما عثرت الشرطة على بعض ملابس السيدة وال وسكين في أحد الأكياس.

وقال المدعي العام جاكوب بوش - جيبسن أمام المحكمة أن جلسة استماع القرص الصلب وُجد في ورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام عربدة تعرض فيها نساء حقيقيات تعرضن للتعذيب وقطع الرأس والحرق.

أنكر مادسن، وهو متزوج، أن القرص الصلب يخصه ونفى وجود أي علاقة جنسية بينه وبين السيدة وال, وقال الادعاء في وقت سابق أنهم يعتقدون أن مادسن قتل السيدة وال كجزء من الخيال الجنسي، حيث وُجدت جروح تشويه متعددة لأعضائها التناسلية, ومن المتوقع صدور حكم في 25 نيسان / إبريل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia