الأعضاء المحافظين يجدون صعوبة في تنظيم سياسات الإنترنت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هانكوك يتجه لإصدار تشريعات تعالج كل ما هو غريب

الأعضاء المحافظين يجدون صعوبة في تنظيم سياسات الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأعضاء المحافظين يجدون صعوبة في تنظيم سياسات الإنترنت

اتخذ قرار مات هانكوك بالإعلان عن لوائح الإنترنت الجديدة صناعة التكنولوجيا
لندن ـ سليم كرم

كان هناك فصلًا، قبيل نهاية بيان المحافظين لعام 2017 للانتخابات العامة، تم تجاهله إلى حد كبير يتعلق بتحديد موقف الحزب بشأن مستقبل الإنترنت, فبعض الناس يقولون أنه ليس من شأن الحكومة الاهتمام بعملية تنظيم التكنولوجيا والإنترنت.

يرفض المحافظين حدوث التنمر وارتكاب الجرائم على الإنترنت كما هو مرفوض في الواقع، ومضت الوثيقة لتوضح أنهم يعتقدون أن "القواعد الموجودة عبر الإنترنت يجب أن تعكس تلك التي تحكم حياتنا في الواقع"، وأضافت أنه "يجب أن يكون غير مقبول حدوث التنمر عبر الإنترنت كما هو غير مقبول في الملعب"، ويكون "من الصعب ارتكاب جريمة رقميًا كما هو الحال مع الجرائم الواقعية", هذا الاعتقاد الأيديولوجي الواضح بأن شركات الإنترنت تحتاج إلى التراجع أو مواجهة هذا التنظيم - في مقابل موقف عدم التدخل إلى حد كبير الذي اعتمد في العقدين الأولين من استخدام الإنترنت- أصبح الآن واضحًا بشكل متزايد في سياسة الحكومة, وتتراوح هذه المحاولات بين محاولات تقليل مستوى التشفير على خدمة الرسائل WhatsApp لأسباب أمنية إلى عمليات التحقق الإلزامية من المواد الإباحية على الإنترنت.

يريد هانكوك إصدار تشريع لمعالجة كل ما هو غريب على الإنترنت:
المشكلة، كما أظهر إعلان مات هانكوك، عضو حزب المحافظين، يوم الأحد، أنه يريد "معالجة العناصر الغربية للإنترنت من خلال التشريع"، هو أنه ليس من الواضح دائمًا كيف يمكن للحكومة أن تحول الرغبة الأيديولوجية لكبح جماح تجاوزات الإنترنت في السياسة الفعلية, كما أن قرار سكرتير وزارة الثقافة غير المتوقع بالإعلان عن تشريعات جديدة تضع معايير للسلوكيات على الإنترنت، وشفافية التقارير، والإعلان عبر الإنترنت فاجأت شركات التكنولوجيا التي كانت تتوقع نظامًا للتنظيم الذاتي, الأحد، تم تركهم يحاولون فهم كيف أن المقترحات النبيلة مثل الالتزام بخفض التنمر عبر الإنترنت من خلال المدونة التشريعية لممارسة الحقوق القانونية ستعمل على أرض الواقع.

من الصعب تحديد ما هو ملائم على الإنترنت:
وقال مسؤول تنفيذي في إحدى شركات الإعلام الاجتماعي "لا توجد تفاصيل حول ما سيفعلونه"، محذرًا من صعوبة وضع قانون يحدد بوضوح المواد التي تعتبر مسيئة وما هو غير سار ولكنه شرعي, "هل سيقومون بالتشريع ضد" الأشياء غير الملائمة "؟ في مدينة وايت هول، من الصعب للغاية التوقيع على شيء لم يتم تعريفه, "شكوكي هو أنهم سيقضون 18 شهرًا من التجول في المنازل وعندما يكتبونها، فإنهم سيجدون أن الكثير من هذه القضايا لا تتناسب مع التعريف القانوني", وبالرغم من ذلك، من المرجح أن تلقى العديد من هذه المقترحات استحسانًا جيدًا من قبل الصحف المؤيدة للمحافظين، حيث قامت بحملات متضافرة، سواء في منشوراتها أو ما خلف الكواليس، ضد هيمنة الفيسبوك وغيرها من الشبكات الاجتماعية في صناعة الإعلان عبر الإنترنت.

تغريم شبكات الإنترنت الاجتماعية
ويبقى تساؤلات بشأن تهديد هانكوك، الذي تأثر بمخاوفه على أطفاله، بتغريم شركات الإنترنت بمليارات الجنيهات إذا استمرت في السماح لمن هم أقل من 13 عامًا، بالتسجيل في شبكاتهم الاجتماعية, على الرغم من أن بعض شركات الشبكات الاجتماعية تعترف بمخاوف وزير الثقافة من تأثير استخدام الإنترنت على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن معظمهم يشككون في أنهم يستطيعون التحقق بدقة من أعمار الأطفال الذين يوقعون على خدماتهم باستخدام تاريخ ميلاد خاطئ, وفي وقت سابق من هذا العام، أطلق تطبيقًا تجريبيًا للشبكات الاجتماعية باسمه كطريقة للبقاء على اتصال مع الناخبين في دائرته الانتخابية في سوفولك, لا يوجد حاليًا أي تحقق من العمر، مما يسمح للأطفال من أي عمر بالتسجيل - طالما أنه لا يريد سوى الحديث عن مات هانكوك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعضاء المحافظين يجدون صعوبة في تنظيم سياسات الإنترنت الأعضاء المحافظين يجدون صعوبة في تنظيم سياسات الإنترنت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia