حظر صحافي أميركي مُستقل مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ينتمي إلى مجلة يسارية ذات توجّه ليبرالي مقرها في أميركا

حظر صحافي أميركي "مُستقل" مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حظر صحافي أميركي "مُستقل" مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين

سام الحسيني مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة
موسكو ـ ريتا مهنا


أُخرج رجل يُطلق على نفسه صحافيا، بالقوة من المؤتمر الصحافي المنعقد بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أن يبدأ, ووصف نفسه بأنه مراسل لصحيفة "ذا نيشن"، وفقا إلى الصحافيين في هلسنكي الذين كانوا في المؤتمر, وهي مجلة يسارية ذات توجه ليبرالي مقرها في الولايات المتحدة.

لكن تم تعريفه على أنه سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، وهو مجموعة غير ربحية مقرها واشنطن العاصمة تروج للخبراء التقدميين كمصادر للصحافيين, حيث طوق العديد من رجال الأمن الحسيني وقاموا بإخراجه من المؤتمر قبل دخول ترامب وبوتين.

وأكدت مجلة "نيشن" أنه تم اعتماده من خلالهم لتغطية الاجتماع بين ترامب وبوتين, وقالت نائبة رئيس مجلة نيشن الاتصالات كيتلين غراف في تصريح لها: "سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، حصل على اعتماد صحافي من صحيفة "نيشن" لتغطية القمة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي"، وأضافت: "في الوقت الذي تشوه فيه هذه الإدارة باستمرار وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأنه تم إبعاده بالقوة من المؤتمر الصحافي قبل أن يبدأ الزعيمان في طرح الأسئلة.. إنه وضع متطور سوف نتابعه عن كثب".

حظر صحافي أميركي مُستقل مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين

كان مراسل لوس أنجلوس تايمز، إيلي ستوكولز، الذي كان في المؤتمر المنعقد في هلسنكي، غرد عبر "تويتر" بأن الحسيني كان يحمل لافتة كتب عليها: "معاهدة حظر التجارب النووية", وكان يلوح بها أمام الصحافة عندما حاول أحد رجال الأمن أخذها منه, وواجه الرجلان صعوبة وصراع حول اللافتة إذ رفض الحسيني الاستسلام, وجاء رجال أمن آخرون للمساعدة وأخرج أربعة منهم الحسيني من المؤتمر.

أسس الحسيني صفحة على الويب WashingtonStakeout.com، والتي تثير استنكاره لشخصيات سياسية, وقام بالتغريد من هلسنكي وكتب في تغريدة واحدة: "القضية ليست ترامب, والقضية ليست بوتين, القضية هي القضايا التالية: التهديدات النووية، سورية، إلخ".

وتشير سيرته الذاتية على الإنترنت إلى أنه حضر بانتظام مؤتمرات جديدة في نادي الصحافة الوطني وفي أماكن أخرى في العاصمة، حيث استجوب العديد من المسؤولين ومنهم المتحدث باسم منظمة حلف شمال الأطلسي، جيمي شيا، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر ناويرت، ورئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، والصحافيين دان راذر، وجوديث ميلر, والرئيس السابق للاستخبارات السعودية السفير تركي بن فيصل آل سعود, وفي عام 2011، تم إيقافه من قبل المدير التنفيذي لنادي الصحافة الوطني بعد أن سأل تركي سؤالا بشأن شرعية النظام السعودي في النادي, فألغت لجنة الأخلاق في النادي التعليق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر صحافي أميركي مُستقل مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين حظر صحافي أميركي مُستقل مِن مؤتمر خاصّ بين ترامب وبوتين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia