الجزيرة عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تأييد ترامب لرؤية السعودية يمنحها الفرصة لإعادة الدوحة لحجمها  

"الجزيرة" عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجزيرة" عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري

شبكة الجزيرة الإعلامية
الدوحة ـ سناء سعداوي

بذلت الجزيرة جهدًا مبكرًا لتصدير النفوذ القطري. وقد أثارت بسرعة استياءً بين المستبدين في المنطقة الذين رأوا أنها تُمثل تهديدًا لهم، حيث كانت كمنصة للمنشقين العرب. ولم تكن قناة الجزيرة تبث لأكثر من عامين عندما زار الرئيس المصري حسنى مبارك مقرها في الدوحة عام 2001. وكان أقل من كونه معجبا بالأستوديو المتواضع لها وقال متهكمًا: "أن كل هذا الضجيج يطلع من علبة الكبريت؟". ويمكن أن يقال الشيء نفسه عن قطر نفسها، وهي إمارة شبه جزيرة صغيرة تخرج من اليابسة باتجاه إيران، وهي الآن في قلب الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.

ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وأقل من واحد من بين كل سبعة منهم من المواطنين القطريين، وتقع قطر بين دولتين كبيرتين في المنطقة، وهما السعودية السنية وإيران الشيعية. وبدلًا من البحث عن راعي عملاق، سعت قطر إلى بناء التحالفات والتأثير في جميع أنحاء العالم، وهي مهمة خففت من احتياطيات النفط والغاز الضخمة التي تجعل شعبها صاحب أغنى دخل للفرد في العالم.

 وفي حين أن السعودية اختارت السلفيين، ألقت قطر بدعمها وراء جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن الحركة الإسلامية يمكن أن تستخدم كعامل النفوذ. وكانت هذه الخطوة أكثر واقعية من الأيديولوجية. وعندما طلبت المملكة العربية السعودية من القوات الأميركية مغادرة البلاد في عام 2003، رحبت قطر بهم، وحصلت على حليف مهم مع فوائد الدفاع المضافة. وعلى عكس حلفائها الخليجيين، واصلت قطر علاقاتها الودية مع إيران.

وحافظت الثروة على القطريين بمنأى عن الربيع العربي الذي دعمته قطر، واعتقدوا أن المنتصرين سيصبحون حلفاء لهم. وفي عام 2011، أصبحت متورطة في الصراع الليبيي، حيث قدمت دعمًا لحلف الناتو أكثر من أي بلد عربي آخر، وقامت أخيرًا بتوجيه الأموال والأسلحة إلى المتمردين الإسلاميين في سورية، وتمويل الحكومة التي تدعمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وقد أصبحت سياستها الخارجية مهيجة إقليمية. وتأييد الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي لرؤية الرياض، يعطي السعودية فرصة لخفض تأثير قطر وإعادتها إلى حجمها الطبيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري الجزيرة عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia