ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن جرى استهدافهم في كثير من جرائم القتل والخطف

ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة

ليس دوسيت
لندن - سليم كرم

أكَّدت مديرة قسم المراسلين الدوليين في "بي بي سي"، ليس دوسيت، أنَّه على الرغم من أنّ المفهوم المتعارف عليه في الصحافة يفيد بعدم وجود قصة تستحق أن يموت الصحافي من أجلها، هاك قضايا أخرى تستحق المخاطرة.

وكتبت ليس دوسيت تقريرًا نشرته عبر موقع المعهد الدولي لسلامة الأخبار، تحدثت فيه عن أهمية توافر معايير السلامة عند تغطية وسائل الإعلام للقضايا المختلفة، كما استعرضت تجارب الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم تقارير عن الصراعات في العالم الحديث.

وأضافت أنه في العصر الحالي، يواجه الصحافيون احتمالات تواجدهم في المكان المناسب في الوقت غير المناسب مؤكدة "نحن على خط الجبهة".

 ولفتت إلى أن هناك الكثير من جرائم القتل والخطف و قطع الرؤوس التي تستهدف الصحافيين، موضحة أنَّ المحليين والمستقلين منهم يعتبرون بين أكثر الفئات ضعفا. ويجري الآن تسليط الضوء على المخاطر التي تواجههم، إذ غالبا ما يتمتعون بحماية أقل أهمية من وكالات الأنباء.

وأشارت إلى أنّ "الصحافة هي ما نقوم به، ونأمل أن نواصل القيام بهذا الأمر ولكن مهمتنا هي أن نحكي قصة، ولا يجب أن نصبح محور الخبر. نحن في حاجة إلى السلامة والتأكيدات التي تسمح لنا جميعا بالحياة لنقول الحكاية."

وأطلقت مبادرات عدة بدعم من المعهد الدولي لسلامة الأخبار والمؤسسات الإعلامية الكبرى الأخرى، تهدف إلى وضع معايير السلامة للصحافيين في الأماكن الخطرة. ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى اعتبار الاعتداءات التي يواجهها الصحافيون جريمة حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وأبرزت "فقدنا الكثير من الأصدقاء الأعزاء والزملاء في هذا المجال، في خط النار. نحن نفكر مرتين قبل أن نخرج إلى الميدان".

وتابعت أنه "في كثير من الأحيان، ينفجر الخطر علي عكس المتوقع، ففي عام 2002، عندما سافرنا إلى منطقة هادئة نسبيا بعد طالبان قندهار، وتحول حفل زفاف شقيق الرئيس كرزاي إلى محاولة اغتيال الزعيم الأفغاني."

وفي العام المنصرم، تحولت زيارة إلى ملجأ للأطفال في مدينة حمص السورية إلي هجوم بقذائف "المورتر" ونجا فيل غودوين وناتالي مورتون بأعجوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة ليس دوسيت تدعو الصحافيين إلى الالتزام بمعايير السلامة المهنيَّة



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia