الفايز يؤكد المواقع الإلكترونية تهدد مستقبل الصحف الورقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بيّن أنًّ مفهوم "الطائفية" دخيل على الصحافة السعودية

الفايز يؤكد المواقع الإلكترونية تهدد مستقبل الصحف الورقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفايز يؤكد المواقع الإلكترونية تهدد مستقبل الصحف الورقية

عبد الوهاب الفايز
أبها ـ رجاء العيسمي

صرّح رئيس تحرير جريدة "اليوم" عبد الوهاب الفايز، بأنَّ طرح مسألة الطائفية في الحوار الاجتماعي داخل المجتمع السعودي أمر دخيل، مشيرًا إلى أنَّه قبل عشرين عامًا لم يكن أحد يسمع أو يعرف به، موضحًا أنَّ صحيفته لا تعرف ما يسمى بـ"الملف الشيعي".

وأكد الفايز في حديث صحافي، أنَّ "الشيعة هم مواطنون بالدرجة الأولى ولديهم مشاكل وقضايا يجب إبرازها للدولة والدعوة لعلاجها، لذلك حرصت الصحيفة في سياستها التحريرية على الابتعاد عن الجوانب الطائفية، وأن تتعامل مع السعودي كمواطن وليس لها علاقة بمرجعيته".

من جهة أخرى، اعتبر أنَّ "صناعة الإعلان في الصحافة الورقية أصبحت مهددة، وهناك 25% معدل نزول في الحصة السوقية للإعلانات في الصحافة السعودية الورقية، والصحافة الأجنبية شعرت أنَّ الظاهرة الرقمية لن يمكن مقاومتها فاتجهت لاحتوائها".

وأضاف إنَّ "الإعلان يشكّل 80% من دخول معظم الصحف العالمية، فتم التوجه إلى توسيع قاعدة المنتجات الرقمية، مما تسبب في تراجع أعداد المطبوعات لتكلفتها البيئية العالية، لكنه أكد أنَّ جريدة "اليوم" ليست في وضع حرج، لأنَّ صافي أرباحها يتجاوز 50 مليونًا، ولديها استثمارات وأصول جيدة".

وتابع الفايز "لست مع تأميم الصحافة، وإنما مع ربطها بالمصالح العليا للدولة؛ لأن ارتباط وسائل الإعلام بمصالح الدولة الاستراتيجية والقومية والأمنية نضج في المهنة والأداء السياسي، وبريطانيا هي أكبر دولة تنفق على الإعلام".

وأوضح أنَّ صحيفته ستركز خلال الفترة المقبلة على الصناعة والاقتصاد وكتاب الرأي، وصادَقَ على غياب المشهد الثقافي عن صحيفة اليوم؛ واصفًا ذلك بأنه من الأشياء السلبية في سياسة التحرير، معتبرًا أنَّ تراجع الشأن الثقافي والفني حالة مزمنة في الإعلام والصحافة السعودية.

وبيّن أنَّ "قارئ اليوم مع التدفق الكبير في المعلومات لن ينتظر أسبوعًا كاملًا حتى يرى الجديد في الأزياء والموضة والحفلات، كما أنَّ 70% من محتوى الرقمي الصغير يستهلك عن طريق الجوالات الكفية "الموبايل"".

وأشار إلى أنَّ "اليوم" لن تُنافس "الرياض" و"الجزيرة" في مدينة الرياض؛ لكنه استدرك بقوله "يمكن أن أتواجد في المواقع الحيوية لجذب القارئ النوعي مثل الأستاذ الجامعي والمفكر والأديب".

وأعرب عن عدم قلقه من منافسة صحيفة "الشرق" لصحيفة "اليوم" في الحصة السوقية في المنطقة الشرقية؛ لأن "الشرق" تواجه ظروفًا تمويلية صعبة، بينما أوامر الطبع لصحيفة "اليوم" تتراوح ما بين 75 ألفًا إلى 80 ألف نسخة".

 

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفايز يؤكد المواقع الإلكترونية تهدد مستقبل الصحف الورقية الفايز يؤكد المواقع الإلكترونية تهدد مستقبل الصحف الورقية



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia