مستخدمو اليوتيوب يتداولون مقاطع فيديو تثير استجاباتهم الحسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المرأة الهامسة تعطي الناس "ذروة نشوة عقلية"

مستخدمو "اليوتيوب" يتداولون مقاطع فيديو تثير استجاباتهم الحسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستخدمو "اليوتيوب" يتداولون مقاطع فيديو تثير استجاباتهم الحسية

تجذب مشاهدات بالملايين على "اليوتيوب"
واشنطن ـ رولا عيسى

يشاهد مستخدمو موقع "اليوتيوب" بشكل متزايد مقاطع فيديو لأشخاص تهمس، وتهدف إلى إثارة استجابات حسية.

ويستكشف ريني إيدو لودج انجذاب رؤية امرأة تتظاهر بأنها تمسح على شعرك.

 ويتداول مستخدمي شبكة "الإنترنت" شريط فيديو طويل استغرق نصف ساعة لامرأة تتظاهر أنها أمينة مكتبة.

وتهمس وتنقر بخفة على لوحة المفاتيح الخاصة بها، وتلتقط الكتب وتقلب الصفحات بحيث يكون صوتها أشبه بحفيف مرضي، وأحيانا، تزم شفتيها لتنفخ على الورق المقوى لكتاب أطفال, وتنقر بأظافرها الطويلة أغلفة الكتب أيضًا – لتبدو أنها تمدد أظافرها لسبب ما.

وتم تحميل هذا الفيديو لإثارة زوال استجابات حسية، وهناك مجتمع ضخم مزدهر بالناس في العالم الذين هم في ذلك. الأصوات تثير نوعًا من النشوة الأفلاطونية في المخ.

 وتستقطب تلك اللقطات الملايين من المشاهدين - وكون "اليوتيوب" منصة للنقود، يوجد أكثر من حفنة من الناس جمعت دخل صحي من تحميلها، وذلك الفيديو متوفر على قناة ماريا البالغة من العمر 28 عامًا، وتسمى قناة اليوتيوب الخاصة بها "الهمس الرقيق" ويوجد لديها أكثر من سبعة ملايين مشاهد.

 وبمطالعة التعليقات، فوجئت من قبل النساء – وتوازن شديد بين الجنسين من المشاهدين – جاءت بعض التعليقات غامضة جنسيًا، منها "إن ارتعاش العمود الفقري والرأس رائع جدًا".

 وتعمل الاستجابات الحسية مع الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه الصوت، وإثارة إحساس جسدي في الرأس. ومع ذلك، هناك أبحاث علمية ضئيلة جدًا تؤكد لماذا أو كيفية وجوده، حيث أن مشاهدة مقاطع الفيديو هذه تشعرك بالحميمة جدًا.

وذكر مراسل صحيفة "التليغراف" أنه لم يشعر برد فعل جسدي عند الاستماع إليهم، مثلما أفاد العديد، ولكنني أجد الصمت مشتت جدًا، لذلك كانوا يتحدثون بهدوء كالضوضاء الخلفية للقيام بكتاباتي - ولكن مقاطع الفيديو هذه لا تجعلني أشعر بأي اختلاف عن الموسيقى الهادئة التي عادة استمع إليها حينما أكون تعبة، الشعور بقليل من الارتياح.

 وأردف مراسل الصحيفة، أنه تحدث إلى صديقته سارة وولي، والتي ذكرت تمتعها بمقاطع فيديو الاستجابات الحسية في الماضي، مضيفًا أنه كان ينتابه الفضول الذي يجعل تلك المقاطع للمئات والآلاف من الأشخاص، وتصفه سارة بأنه شعور مشابه لتدليك فروة الرأس.

وأضافت سارة، "أنها مكثفة للغاية، ويمكن أن تكون تجربة كاملة للجسد معطية شعور عام بالنشوة والرفاهية والمتعة"، كما أوضحت "أنها ليست جنسية، وهذا التمييز الذي يصنعه الكثير من الأشخاص، أنه شعور بأن كل شيء على ما يرام، وإنك في فقاعة صغيرة دافئة ".

وتستخدم سارة مقاطع الفيديو لتهدئة نفسها إذاكان لديها شعور بالضغط، أو عندما تواجه مشكلة في النوم، حيث يرسل قشعريرة أسفل عمودك الفقري - وممتعة بشكل مكثف، ولكن ليس بطريقة جنسية.

وتنقسم مقاطع الفيديو إلى فئتين، كما تذكر سارة "هناك بعض يتم إجراؤها لتثير الأشخاص عمدًا، وهناك بعضها عرضي تمامًا.وسوف تتم ترقيته على شيء مثل "بلوغم"، مع الأشخاص الذين يريدون: "هناك هذا الرجل في فيلم وثائقي، وأنه سوف يعطيك الإحساس بالوخز الخفيف"، موضحة أنها تميل أكثر للفئة الثانية حيث يوجد شيئًا حيالها يجعلها حقيقية. وعادة أنها أصوات معينة، وغالبًا ما يكون صوت سيدات، أو أشخاص يقومون بعمل شيء بطريقة منهجية، ويجب أن يكون حميميًا.

ومالت التعليقات عبر الإنترنت حول الاستجابات الحسية، وخاصة من أولئك الذين لم يختبروا ذلك، إلى أنهم يفترضوا أن تلك المقاطع باردة، وموقف تكنولوجي للحميمية الإنسانية الحقيقية، ويبدو جليًا أن الاستجابة لمقاطع الفيديو هذه موجودة قبل الإنترنت، وأن شبكة الإنترنت هي التي جلبت الأشخاص ليتأثروا بها معًا.

وبينت سارة، أنها مرتبطة بحقيقة "أنني أعاني من الميسوفنيا، "حساسية الصوت" وهو ما يعني أنني أتفاعل في معركة أو ممر طيران مع بعض الأصوات، كما أجابت. "مجتمعات الإنترنت هي ما جلبت هذا لنا على السطح".

ورغم ذلك، الغالبية العظمى من هؤلاء الذين يصورون لقطات فيديو من النساء. وأوضحت سارة "يجب على الرجال أن يتحدثوا بهدوء جدًا، ولا يكونوا سبب ضجة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستخدمو اليوتيوب يتداولون مقاطع فيديو تثير استجاباتهم الحسية مستخدمو اليوتيوب يتداولون مقاطع فيديو تثير استجاباتهم الحسية



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia