غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الوزيرة غادة والي لـ"العرب اليوم":

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

الوزيرة غادة والي
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، لـ"العرب اليوم"، أنّ غياب العدالة الاجتماعيَّة في مصر يعود إلى تراكم طويل على فترة من الزمن، وهناك خطوات كثيرة تم اتخاذها بعد الثورة لتحقيقها وأصبح هناك وعي عال لدى الحكومات بشأنها، ولابد من وجود رؤية واضحة لتحقيقها.
وأوضحت أنه يوجد في مصر مليون و450 ألف يحصلون على معاش ضمان اجتماعي قيمته 450 جنيهًا، بعد زيادته 50% مؤخرًا، وأنّ الدعم يلتهم 30% من الموازنة العامة للدولة ولا يذهب للفقراء المستحقين كله، ونصفه يذهب لدعم الطاقة.
وأشارت إلى أنّ الغاز الطبيعي المدعم يصل إلى المناطق الحضريَّة التي لا يوجد فيها فقراء، ولا يصل إلى مناطق الريف والقرى، وأنّ معدل زيادة الفقر في المجتمع سيتوقف لو تم توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل جيد.

ولفتت إلى أنّ تذكرة قطار القاهرة الإسكندريَّة المكيفة مدعومة من الدولة بأكثر من الضعف، وأنه يجب توفير جزء من دعم الطاقة لتوجيهه إلى خدمات الصحة والبنية الأساسيَّة.
ونوّهت أنّ الدستور الجديد ينص على أنّ أموال التأمينات مستقلة عن الدولة وتدار بشكل مستقل، وأن أموال المعاشات تضمنها الدولة وهناك 68 مليار جنيه لدى بنك "الاستثمار القومي" نتفاوض بشأن آلية سدادهم و162 مليار جنيه من أموال المعاشات والتأمينات لدى وزارة المال تم الاتفاق على تقسيطهم.
وذكرت أنّ المعاشات ارتفعت بعد الثورة، وبعضها ارتفع بنسبة 60%، وتكلفة زيادتها بنسبة 10% تتكلف 10 مليارات جنيه على الدولة.
وأوضحت أنه يوجد في مصر 46 ألف جمعية أهليَّة والكثير منها غير نشط، وأنّ هناك 400 ألف شخص في مصر يعانون من الإعاقة ويجب رعايتهم بشكل أفضل، وأنه من الممكن أن نضع خطة للقضاء على الفقر المدقع في أعوام محددة، ولكن نحتاج أن نعمل ونجتهد وتوفر الدولة مناخ الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia