زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُعتقد أنَّها سافرت رفقة أختيها وأطفالهن إلى سورية

زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا

خديجة وصجرة وأطفالهن
لندن ـ كاتيا حداد

أخبرت زهرة داوود، (33) عامًا، من "برادفورد"، التي يُعتقد سفرها إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" برفقة أختيها وأبنائهن التسعة، صديقها، قبل مغادرتها، بأنَّها لم تعد ترغب في البقاء في بريطانيا، لأنَّها أصبحت تشبه كثيرًا الولايات المتحدة ، كما أنَّها لا تريد تربية أبنائها في بريطانيا.

ويُعتقد أنَّ زهرة وأختيها خديجة (30) عامًا، وصجرة (34) عامًا سافرن برفقة أطفالهن (أعمارهم ما بين الثالثة والخامسة عشرة) إلى سورية تاركين أزواجهن ورائهن في بريطانيا.

وأكد الصديق المقرب من هذه السيدة، الذي رفض الكشف عن هويته خشية تعرض حياته للخطر، في مقابلة مع (هيئة الإذاعة البريطانية) "بي. بي. سي" بأنَّها أخبرته بعدم رغبتها في تربية أبنائها في بريطانيا التي باتت تشبه كثيرًا الولايات المتحدة، وأضافت أنَّها تريد العيش في المملكة العربية السعودية لأنَّها "لا تتأقلم على العيش في بريطانيا".

ومن جانبه؛ جدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نداؤه بضرورة بذل المسلمين العاديين المزيد لمواجهة انتشار فكر "داعش"، وذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر أمني في "سلوفاكيا"، وهاجم فيها من يتغاضون عن رؤى "داعش" التي ترى أنَّ "الغرب عدو والديمقراطية أمر خاطئ".

ومن جهتها؛ استنكرت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية، الإشارة إلى أنَّ البريطانيين المسلمين لديهم تعاطف تجاه "داعش" على أساس أنَّهم يعتبرون إخوانًا لهم.

زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا

وشدد  رئيس اللجنة مسعود شجرة، أنَّ رئيس الوزراء عليه البدء في التفكير في هؤلاء الذين يدعمون "داعش" ويقومون بتمويله بدلًا من توظيف الخطاب في اللوم.

ومن جانبها؛ أوضحت مساعد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، أمينة بليك، أنَّه في الوقت الذي كان فيه ديفيد كاميرون محقًا تمامًا في حديثه عن أن المجتمع الإسلامي لابد وأن يقوم بالمزيد تجاه هذه الأقلية من المتطرفين فإن من لغته جاءت بنتيجة عكسية، إذ أنَّها تجعل المزيد من الشباب يشعرون بالعزلة والتهميش وعدم الشعور بأنهم بريطانيين ما سيؤدي إلي تنافر ليس فقط المسلمين وإنما غير المسلمين أيضًا.

وأشار العضو المنتدب لدى مؤسسة "كويليام" لمكافحة التطرف الفكري، حرس رفيق، إلى أنَّ البريطانيين الذين ذهبوا للقتال من أجل "داعش" والجماعات المماثلة في الشرق الأوسط، تعدوا 700 شخص، مضيفًا أنَّ هناك مجتمعات يمارس ويدرس فيها الفكر الإسلامي ولا يمكننا دفن رؤوسنا في الرمال والقول بأنه لا توجد مشكلة.

وتابع: بعد مرور عشر سنوات على الهجمات الانتحارية التي أودت بحياة 52 شخصًا في لندن، التي جرت في السابع من تموز/ يوليو فإننا كمسلمين عاديين علينا العمل على استرجاع ديننا.

زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا زهرة داوود تؤكد أنَّها لم تتأقلم على البقاء في بريطانيا



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia