ذبح الأضاحي بسريّة خاصة يراعي مشاعر الفقراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي لـ"العرب اليوم":

ذبح الأضاحي بسريّة خاصة يراعي مشاعر الفقراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ذبح الأضاحي بسريّة خاصة يراعي مشاعر الفقراء

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي،
القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، أنَّ عيد الأضحى يمتاز بجماله الذاتي والبهجة الروحية، إضافة إلى بعض الشكليات الجمالية مع تعديل بعض العادات التي تحيط بالمجتمعات العربية في أمور متنوعة.

وتوضح مرسي لـ"العرب اليوم": عيد الأضحى له اتيكيت خاص قد يجهله كثيرون للأسف، في البداية عندما نذبح الأضحية في صباح عيد الأضحى، نذبحها أمام الناس أو في الطريق، حتى إنَّنا نجد أنَّ جميع الشوارع تحوَّلت أرضها إلى دماء وهذا شيء خاطئ للغاية.

وتضيف: الصواب أنَّ كل شخص يجب أن يذبح الأضحية الخاصة به في سرية تامة وليس أمام الناس، مراعاة لشعور الفقراء الذين لا يملكون مالًا للتضحية مع مراعاة ألا نباشر الذبح في الشارع حتى لا نؤذي المارة وحتى لا تتناثر دماء الأضحية بشكل مُنفّر.

وتستطرد: من الأجمل أنَّنا عندما نجتمع في أول أيام العيد أن نكون خارج المنزل على أن يحضر كل شخص شيئًا معه، فالمعتاد أنَّنا نذهب أول يوم إلى عائلة الأب أو عائلة الأم ويجب ألا نرهق أحدًا في هذا التجمع العائلي الكبير وهذا التكاتف والتعاون العائلي الذي يمنح جوًا من الألفة والمحبة وهو ما نريد أن نشعر به.

وفيما يخص العيدية، تقول مرسي: العدية لا بدَّ أن تكون مالًا ولا يمكن استبدال تلك العيدية بشيء آخر مثل الهدية ولكن لا يُشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادي كبير، فمن الممكن أن تكون بسيطة جدًا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور في قلوب الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي.

وعن هدايا العيد تشير إلى أنَّه من الممكن أن نصنع قبل العيد مجموعة من الهدايا ولعب الأطفال وتتبادلها العائلات حتى يحدث شيء من الألفة.

وتتابع حديثها: العيدية تُعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للخاطبين فيجب أن تكون مالًا أو هداية ذات قيم جمالية، أي أنَّها يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته، أما بالنسبة للمتزوجين فيجب أن يُعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضًا حتى ولو كانت بسيطة.

أما بالنسبة للعائلات التي لم تنجب أطفالًا بعد، ترى خبيرة الاتيكيت، أنَّ "العائلات التي ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائي عيدية فيجب رد تلك العيدية في صورة هدية تقدم لهم بعد العيد".

وتستكمل مرسي: الفقراء والمحتاجين فيجب الاهتمام بهم كثيرًا ويجب أن يكون هناك مساواة بين أطفالنا والأطفال الفقراء والمحتاجين فالعيدية تكون واحدة، ويجب أن نذهب لهم ونعطيهم من لحوم الأضحية ولا ننتظر أن يطلبوها.

واختتمت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، حديثها: في النهاية يجب أن يتم وضع العيدية في ظرف مقفول حتى لا يعرف الآخرون ما هي قيمة العيدية التي تقدم للطفل، أما بالنسبة لملابس العيد فليس من الضروري شراء ملابس جديدة ولكن من الممكن أن نقوم بشراء أي شيء بسيط جديد حتى نشعر ببهجة العيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبح الأضاحي بسريّة خاصة يراعي مشاعر الفقراء ذبح الأضاحي بسريّة خاصة يراعي مشاعر الفقراء



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia