امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال برنامج مهاري مُؤهِل للعمل

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
صنعاء ـ العرب اليوم

يهدّف البرنامج الذي يديره مشروع "تمكين الشباب اقتصاديًا" في اليمن إلى  تشجيع الشابات على تعلم مهارات جديدة تفتح أمامهن أبواب الالتحاق بوظائف كانت تقتصر تقليديًا على الرجال، فيما يسعى البرنامج إلى مساعدة النساء صغيرات السن على صقل مهاراتهن الخاصة من خلال توظيفهن وتعليمهن كيف يتحدين الصورة النمطية للمرأة في مختلف الدول العربية المحافظة، وبدأ المشروع في عام 2012 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومتي اليابان وكوريا في مسعى لعلاج بطالة الشباب المتفشية في اليمن، هذا وتولت امرأتان من المشاركات في البرنامج في مدرسة "7 يوليو للبنات" في صنعاء، عملية طلاء حيطان المدرسة.
وتضع المرأتان سمر المطري ونجاح علي خوذات لحماية الرأس وأقنعة على الوجه أثناء عملهن في طلاء حيطان ممرات المدرسة، والتلميذات يذهبن ويجئن إلى جوارهن.
وقالت سمر المطري" إنها وجدت أن البرنامج أقل صعوبة مما كانت تتصور".
وأضافت "نحن اشتركنا مع مؤسسة مدنية وبدأنا ندهن، وأعجبنا بهذا العمل كثيرا وأحسسنا أنه جيّد وتناغمنا معه، وهو عمل سهل وليس صعبا مثلما كانوا يقولون، فهو بسيط وممتع أيضا".
ويقدم المشروع للمشاركات وظائف لفترة قصيرة وينصحهن بتوفير جزء من دخلهن لاستثماره في مشروع صغير دائم، ويمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يضاعف هذا المبلغ بنسبة تصل إلى 300 بالمائة.
وتقول نجاح علي "إنها بدأت بالفعل مشروعها الصغير، وتواصل جمع المال بالعمل في مجال مهنة الطلاء".
وأضافت "ساعدني المال الذي حصلت عليه من العمل في الطلاء على بعث مشروعي، الآن اشتغل في البقالة (محل تجاري صغير) ومستمرة في مهنة الطلاء".
ومن جانبه يقول معلم طلاء يدعى الخضر سالم تتجاوز خبرته في مجال الطلاء 35 عاما" إن عمل النساء بالطلاء في اليمن سيفيد الرجال أيضًا".
وأضاف "من لديه عائلة تتكون من النساء عوضا عن استخدام رجل يتركه في البيت ويضطر للخروج إلى العمل، يكلف امرأة بهذه المهمة، على الرغم من أنها لم تبلغ حرفية المهني الماهر في المهنة".
وتشيد المختصة في مشروع تمكين الشباب (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)كوكب الذيباني، بأهداف البرنامج إذ قالت "بعد 2011 مثلما تعلموا أن من أهم المطالب التي نادى بها الشباب اليمني هي توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل،  المنهجية حاولت أنها تقوم بالاستجابة إلى هذه المطالب واستهدفنا 520 شابا منهم 110 شابة، بحيث نجعلهم ينخرطون في أعمال سريعة توفر لهم دخلا ويستطيعون أن ينفذوا مشاريعهم المستدامة وهي مشــاريع صغيرة".
وتقول المدير التنفيذي في مؤسسة “لأجل الجميع للتنمية” هند عطشان،  وهي منظمة غير حكومية "إن المشروع حقق نجاحا حتى الآن".
وأضافت “كمشروع تجريبي أنا أرى أنه حقق نجاحا على كل المستويات على الرغم من أننا واجهنا تحديا في البداية، فيما يخص مهنة الطلاء. كيف يمكن إشراك الفتيات في هذا المجال؟. هل هناك قبول من المجتمع بأن تمارس الفتاة مهنة الطلاء أو أنها تكون كفكرة مشروع، بالنسبة لها كان تحديا".
وأوضح   منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن باولو ليمبو  أن المشروع يمثل تحديا لكنه سيسرع بالتعافي ويروج للمساواة. وأضاف، “أهداف المشروع تحاول مساعدة النساء على التعبير عن مدى مشاركتهن في السلام وأن يصبحن قائدات في التنمية الاقتصادية والمشاركة في بناء الدولة وإدارة مواردها وإظهار قدراتهن الاقتصادية”.
وأضاف، “سيكون تدريبا سهلا؟ لا مرهقا. هناك خرافات ثقافية وقوى اجتماعية رجعية لا تقبل بالدور الذي تستحقه النساء في إعادة بناء الدولة هنا.سيكون حلما؟ لا ليس حلما، إنه حقيقة وسيحدث”.
ويقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن مشاركة النساء في سوق التوظيف في اليمن، ساءت منذ انتفاضة عام 2011، حيث تقول 4 نساء من كل 5، إن أوضاعهن زادت سوءا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia