الأثاث الفاخر لا يجعل من المدرسة مكانًا جيدًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأكاديميات تسعى فقط إلى كسب المال

الأثاث الفاخر لا يجعل من المدرسة مكانًا جيدًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأثاث الفاخر لا يجعل من المدرسة مكانًا جيدًا

الرئيسة الجديدة راشيل دي سوزا
لندن ـ كارين إليان

نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية الثلاثاء، مقالًا لكاتبة العمود والصحفية ميشل هانسون، تتحدث فيه عن المدارس والأكاديميات في المملكة المتحدة، وكيف اتجهت المدارس لتأخذ شكل الأكاديميات مع الاحتفاظ فقط باللقب.

وتؤكد هنسون أنَّه "تمَّ تجاهل بعض رسائل البريد الإلكتروني، مما يوحي بأنَّ الرئيسة الجديدة راشيل دي سوزا، قد تمَّ إخبارها سابقا عن احتمالية تفتيش المدارس في سلسلة تحويلها إلى أكاديمية خاصة بها، كما أنَّ المدارس تهدف إلى إعطاء نصف ملاحظة، هي أنَّها غير مطيعة، ولذلك اعتقدت أنَّ الأكاديميات من المفترض أن تكون أفضل من المدارس العادية، وإذا ليسوا أفضل، ما هو هدفهم؟".

وتضيف "إذا كانت حاجات المدرسة هي الإصغاء والزي الموحد واللغة اللاتينية ومجموعات "شاي فيرا وانغ"، وفراغها من المنهج الوطني ودفع الرسوم، لماذا نطلق عليهم لقب أكاديميات؟ لماذا فقط المدارس؟ ما هو الفرق؟ لماذا ندفع لهم؟، لسنا مقدمي مشروع القرار، ولكن ربما يريد المقدمون فقط أن يبدوا أكثر صوتًا من كنسينغتون وأقل عملًا".

وتتابع هنسون "حسنًا، لا يجب على الأكاديميات الخضوع للحكومة، ولكن هل كان هناك أي شخص أكثر تسلطًا من الحكومة؟ تُعد الأكاديميات ضرورية، لا يوجد لك اختيار، فعليك القتال ضدها، ونادًرا ما تفوز، والآن أنت تنتشر مثل كتلة الربع عبر ألاعيبهم والتي تعلن أنَّ المدرسة مصيرها الفشل، ولكن بدلًا من عرض المساعدة والدعم والتصليح، يطلبون المزيد من الرسوم مقابل فصول أصغر، والتي من الممكن وصفها بأنَّها أصبحت مدرسة أفضل، ومن ثم تتحول إلى أكاديمية، كما لو كانت في الطريق إلى الجنة".

وتوضح "يبدو وأنَّ الأكاديميات يتم تشغيلها من خلال المراوغة ورجال الأعمال الذين يريدون كسب المال بطريقة مريبة، حيث يقول "فيلدينغ" إنَّ المرارة مفهومة، لأنَّ المدرسة التي كرَّس لها حياته تحوّضلت إلى أكاديمية، وجاءت كأصوات متكررة مقززة متعاونة، دخلها الأثاث الفاخر، وسط تحدث الإدارة اللزجة مع الأموال الضخمة، وقد خرج فبيدينغ مع أي شخص آخر دون قلب، ويضيف:" أشم رائحة فأر، ولم أكن أعرف ما هذا".

وتلفت "يمكن أن يكون ذلك الفقر القديم، المال؟، حيث إنَّ الفرد يتحول سريعًا ونسبيًا إلى الفرص المتاحة في السوق وتوريد أنظمة تكنولوجيا المعلومات، والتي حوَّلت المدارس إلى الوضع الأكاديمي، إضافة إلى ثقافة النفقات الباهظة، وأماكن السفر من الدرجة التي تعرَّضت للانتقادات للمخالفة المالية واسعة النطاق، مثل مدرسة أكاديمية "غو شوتير" التي وصلت رسومها إلى 7 آلاف جنيه إسترليني في عيد ميلادها الخمسين، أيًا كان المقبل، فهل إدارة المدارس ستكون فقط من أجل الربح؟، آسفة أقصد الأكاديميات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثاث الفاخر لا يجعل من المدرسة مكانًا جيدًا الأثاث الفاخر لا يجعل من المدرسة مكانًا جيدًا



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia