الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الباكستانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جيب بوش فعلها مع ابنة الرئيس باراك أوباما

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم "ملالا" الباكستانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم "ملالا" الباكستانية

ملصق يُظهر نجلة الرئيس الأميركي ماليا أوباما في هيئة "ملالا" الباكستانية
واشنطن - رولا عيسى

ربما تواجه النساء ذوات البشرة الداكنة في الولايات المتحدة احتمال تسميتهم خطأ بـ"ملالا"، اسم الفتاة الباكستانية (18 عامًا) التي أصابتها حركة "طالبان" بعيار ناري في رأسها، ثم تماثلت للشفاء بعد فترة طويلة من العلاج.

وحسب صحيفة "تليغراف"، فإن حقيقة أن ملالا فتاة صغيرة، أو أنها حازت جائزة نوبل للسلام في وقت لاحق، لا يؤثر على تسمية بعض النساء ذوات البشرة الداكنة بـ"ملالا" عن طريق الخطأ.

وتعرضت الممثلة الكوميدية الأميركية كالانج كيندي، لهذه التجربة عام 2014، بعد وقت قصير من فوز ملالا بنوبل للسلام كأصغر من يحوزها في التاريخ، عندما فاجأها رجل سكران عمره 80 عامًا وهنأها بحصولها على الجائزة، وبدأ يُثني على شجاعتها المثيرة للإعجاب بعد استهدافها من "طالبان"، دون إدراكه أنه يتحدث إلى امرأة أميركية هندية الأصل تبلغ من العمر 35 عامًا، بدلًا من ملالا الفتاة المراهقة الشهيرة من وادي سوات.

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الباكستانية

ولم تكن كيندي الوحيدة ذات البشرة الداكنة التي أخطأ البعض بينها وبين ملالا، فأحدث "ملالا" كانت ابنة الرئيس الأميركي بارك أوباما، ماليا، التي تتشابه معها في كونها في سن المراهقة، لكنها لم تكت مستهدفة بالطبع من "طالبان". وهذا الخلط وقع فيه المرشح الرئاسي جيب بوش، عندما تحدث في مجلس العلاقات الخارجية عن زوجة الرئيس ميشيل أوباما، قائلا إنه يفكر أنه يمكن أن تكون السيدة أوباما تشعر بالقلق إزاء "المشروع العلمي لملالا". وليس من المعروف ما إذا كان بوش يعتقد حقًّا أن السيدة الأولى تشارك ملالا يوسفزاي أداء واجباتها المنزلية، أم أنه اختلط عليه الأمر ويكلف نفسه عناء اختيار النطق الصحيح.

وانطلاقًا من تجربة شخصية لكاتبة هذا التقرير، راديكا سانجاهي، فهي تميل إلى الخيار الثاني، وتؤكد أن المشكلة مع أسماء ذوات البشرة الداكنة أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء لا يميلون إلى سماعها، فالأسماء الأجنبية، خاصة التي تحتوي على أكثر من مقطعين، تصيب حتى المذيعين المخضرمين بحالة من الخلط، فبدلًا من محاولة تكرار اسم سمعوه فقط، فإنهم يميلون إلى ربطه بكلمة يعرفونه بالفعل.

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الباكستانية

وقالت سانجاهي إنها قدَّمت نفسها بوضوح خلال المقابلات الإذاعية على أن اسمها ـ"راديكا" كما تُنطق كلمة "راديكالي"، لكن الناس كانوا يسألونها عما إذا كان في إمكانهم مناداتها بـ"راديش" لأنه أسهل. وأوضحت أنه في المدرسة كان معها فتاتان هنديتان في منطقة يغلب عليها السكان البيض، وسرعان ما تعلموا أنه عندما ينادي المعلم "راديكا" أو "أفانتيكا" أو "أميي"، فإنه يشير إلى إحداهم.

ولفتت إلى أنه بصرف النظر عن اختلاف الشكل أو الأسماء، فإن مسألة العرق تبقى معقدة إلى نحو ما، حيث أكد لها أيرلنديون ومواطنين من ويلز أنهم يعانون من مشاكل مماثلة مع أصدقائهم من ذوي البشرة السمراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الباكستانية الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الباكستانية



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia