الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يعتقد البعض أنه أثقل كاهل زوجته كيت بعبء مستحيل

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم "ديانا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم "ديانا"

الأمير ويليام و الأميرة ديانا
لندن ـ كارين إليان

قرر الأمير ويليام الثاني، في تحد واضح لرجال البلاط الملكي، أن يسمي مولودته الجديدة على اسم والدته الراحلة وأميرة القلوب، ديانا، وفاءا لذكراها.

وأنجبت زوجته دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون، الأميرة ديانا الصغيرة، صباح السبت الماضي، وبعدها بساعات أطلت مع المولودة الجديدة ليتعرف العالم عليها، وكانت تحمل خاتم الأميرة ديانا، في صورة أعادت إلى الأذهان، صورة أميرة القلوب وهي تحمل ابنها، الأمير ويليام، برفقة زوجها ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا

ووعد الأمير ويليام في يوم خطوبته، أن والدته ستظل دائما جزءا من حياته، من خلال تقديم خاتم الياقوت المرصع بالألماس الخاص بوالدته "ديانا" لـزوجته "كيت".

ورأى البعض أن الأمير ويليام  خاطر بإهداء خاتم والدته إلى خطيبته، لما له من ذكرى حزينة، ويعتقدون أنه قد أثقل كاهل خطيبته بعبء مستحيل، خاص بتاريخ الأميرة الراحلة التي تمتعت بمكانة كبيرة ليس فقط في قلوب البريطانيين، بل في قلوب العالم بأسره، وبعد أربع أعوام ونصف، أعطى الديمومة لوعده للأميرة الراحلة، من خلال إهداء اسمها إلى ابنته الأميرة الصغيرة.

ويذكر أن الاسم الكامل للأميرة الصغيرة هو شارلوت إليزابيث ديانا، وبذلك أعطى الأمير ويليام الطفلة الصغيرة اسم والدته وجدته، في إشارة واضحة إلى شخصية الملك الجديد، فمن جانب استطاع الوفاء لأصوله وجذوره، ومن ناحية أخرى يتمتع بحماسة وحيوية في التفكير.

وأظهرت هذه الخطوة أنه لا يخاف من مواجهة الجهات المخولة، التي سعت أكثر من أي وقت مضى إلى التقليل والحط من سمعة الأميرة الراحلة بعد وفاتها.

وبدا الأمير ويليام على مدى الأعوام الـ 18 الماضية، غير قادر على مواجهة أولئك الذين يريدون تحويل والدته إلى الأميرة المنسية، ولكن في الحقيقة كان ويليام يسير بخطوات حذرة للحفاظ على ذكرى والدته، حتى داخل عائلته التي كانت تحمل ضد الأميرة الراحلة موقف معارض وعنيد.

ولهذا السبب، لم يقام أي نصب تذكاري في رحيلها، على الرغم من رغبة المؤيدين بشدة في ذلك، وبعد أن وافقت العائلة المالكة على اسم المولودة الجديدة نسبة للأميرة الراحلة، ترد العديد من التساؤلات بشأن المعنى وراء تغيير المواقف تجاه الأميرة ديانا، وهل هي رغبة في تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتُكب في حق الأميرة الراحلة.

وتقبل الأصدقاء والمشجعين عدم وجود تمثال يخلد ذكرى ديانا كشخصية مفعمة بالحياة، لأنه لن يستطيع أن يوفيها حقها، واكتفوا بأن يرمز ينبوع المياه الجارية في حديقة لندن بالقرب من منزلها قصر كنسينغتون، إلى شخصيتها كامرأة شابة غير تقليدية، ومع مرور السنين بدا هذا التكريم لا يوفيها قدرها الذي تستحقه.

ولذلك أراد الأمير ويليام أن يرسل رسالة واضحة وضوح الشمس، مفادها أن ديانا جزءا مهمًا غير قابل للتفاوض في حياته، عن طريق إعطاء اسما وسطيا كبيرًا لابنته، الأمر النادر حدوثه في العائلة المالكة، وبالتالي فهو يحمل معنى مهما، وقبل أن يلتقي ويليام بالأميرة كيت، كانت والدته وجدته هما المرأتان الأكثر أهمية في حياته.

وضمن ويليام باختيار اسم إليزابيث كاسم ثاني، أن معظم أسماء الشخصيات الملكية على قمة العائلة المالكة ستستمر إلى جيل أخر، وبالتأكيد يشعر بسعادة بالغة لأنه أهدى اسم جدته الحبيبة إلى ابنته، كما أهدى اسم والده، أمير ويلز، إلى ابنته، فأصبح اسمها الأول تشارلوت.

ويعج الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي عن اختيار اسم ديانا، وحتى وإن كان الاسم الثالث، ولكنهم يسعون بشدة لمعرفة ما إذا كانت الأميرة الصغيرة تحمل نفس مميزات الأميرة الراحلة.

وبالتأكيد يعلم ويليام جيدا المخاطر التي ستلحق باختيار اسم ديانا، لما رافقتها من سمعة سيئة بعد وفاتها، ولذلك رفض أن يكون ديانا هو الاسم الأول لابنته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا الأمير ويليام يتحدى البلاط الملكي ويهدي مولودته اسم ديانا



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia