حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ملكة جمال مصر سارة أبو فاشا لـ"العرب اليوم":

حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه

ملكة جمال مصر سارة أبو فاشا
 القاهرة - الديب أبوعلي

 القاهرة - الديب أبوعلي لقي خبر فوزها بلقب ملكة جمال مصر رواجاً منقطع النظير من قبل رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وانهالت عليها سهام النّقد والتجريح خصوصا من بني جلدتها ساخرين من تواضع جمالها، مؤكدين أنّها لا تمثلهن كامرأة في شيء ، وأن بنات مصر براء منها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تمادى البعض في نقده وسخريته منها لدرجة أن أحد المواقع الصحافية كتب يقول: أن "الفتاة التي فازت بلقب ملكة جمال مصر في الولايات المتحدة الأميركية هي ممثلة افلام إباحية وأنها لوّثت سمعة مصر في الخارج".
 كل هذا جعلنا نبحث عنها لنعرف منها شخصيا ردَّها على هذه الاتهامات ، ولماذا سخر منها المصريون بهذا الشكل وما هي طبيعة المسابقة التي منحتها اللقب؟ وما حقيقة عملها كممثلة أفلام إباحيّة؟ وتُرى هل هي على علم بما يدور فى مصر الآن؟ إنها سارة أبوفاشا ملكة جمال مصر.
فى البداية قلت لها هل تتحدثين العربية، فقالت بالتأكيد أنا أفهم وأتحدث العربية جيدا، ولكن لا أكتبها بشكل جيد، وأرجو أن يصلك ما أكتبه إذا كنت تريد مني أن أجيب عليك بالعربية.
سألتها ما هي حكاية سارة أبوفاشا؟ فأجابت أنا قمت بنشر فيديو كليب على صفحتي الخاصة يتحدث عني بشكل مفصّل لمن يريد معرفة من هي سارة أبوفاشا، فقالت: "باختصار أنا فتاة مصرية أميركية أحمل جنسية مزدوجة وهي المصرية لأن أبي وأمي ولدا ونشآ في القاهرة، والأميركية لأني ولدت في مدينة لوس أنجلوس ونشأت فيها تحديدا في مقاطعة أورانج في ولاية كاليفورنيا حتى سن 18 ، جدي هو الإذاعي الكبير طاهر أبوفاشا وهو شاعر وكاتب مصري قدَّم العديد من الأعمال الإذاعية من أشهرها ألف ليلة وليلة" .
 وأضافت: "بعد المدرسة الثانوية التحقت بالبحرية الأميركية حيث عملت فيها لمدة 4 أعوام، وبعد أن تركت العمل في الجيش درست التمثيل في معهد "لي ستراسبرغ" في هوليوود لأنَّ لدي طموحات كبيرة في أن أصبح إحدى نجمات هوليود، كما حصلت على بكالوريوس في إدارة الإعمال".
وعن تفسيرها لهذا الكم من الهجوم عليها ورد فعلها عليه، أكدت سارة أنه "لا يوجد لديها تفسير لهذا الهجوم الشرس"، قائلة أعتقد أن "الأحداث السياسية المتراكمة التي تعيشها مصر بشكل متواصل والتي أوشكت على الأربعة أعوام كاملة دون توقف جعلت البعض ممن هاجموني يبحثون عن شيء آخر يكون أكثر ترفيها ويشغل حالة الفراغ العاطفي والجنسي التي يعانون منها ليتحدثوا فيه بعيدا عن السياسية، فوجدوا ضالتهم في الحديث عني عندما سمعوا بخبر فوزي بلقب ملكة جمال مصر، وقاموا بترويج الشائعات والتجريح في دون مراعاة لمشاعري وما قد يتسبب فيه هذا النقد من مضايقة لي، وأنا أرى أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه المبالغات والسخافات".
 وعن رد فعلها، أكدت أبوفاشا انهيارها وبكاءها من سخافة ما يقال أو ما يكتب عنها، مشيرة إلى أنها ليست فتاة ليل ليكتب لها أو عنها هذه الألفاظ التي أكدت بأن أقل ما توصف به بأنها نابية".
 وقالت أنا "لست في حاجة لإثبات أي شيء لأي شخص وأتمنى أن يعرفوا جيدا من أنا، وأحب أن أوضح لمن يتحدثون عن جمال الوجه أنتم لن تفهموا ما قمت بعمله وهذه مشكلتكم وليست مشكلتي وأنا لست بحاجة لإثبات نفسي لأي أحد لأنني منشغلة بأعمالي جدا في الوقت الحالي".
 وعن حقيقة عملها كممثلة أفلام إباحية، بحسب ما نشره أحد المواقع الصحافية المصرية، قالت: "بخصوص الأفلام الإباحية أنا لست في حاجة لأرد على هذا الاتّهام السخيف، ومن كتب هذا، هو إنسان مريض يعاني كما قلت من هوس جنسي هدفه جذب القراء ببضاعة رخيصة، مضيفة أن هناك توضيحا بسيطا لمن يقومون بالسخرية والتجريح هو أن مقاييس الجمال للفوز بالمسابقة ليست من شروطها أن تتوافق مع مقاييسك أنت، وللمعلومة شروط مقياسك للجمال ليست هى الصح والمسابقة لا تقوم على جمال الوجه، فهناك أشياء أخرى تضعها وتفكر فيها لجنة التحكيم أهمها القوام والشكل العام والمظهر إلخ..".
وعن شروط اختيار ملكة جمال مصر وأنها لابد أن تكون مصرية ومقيمة داخل حدود الدولة وليست مغتربة، قالت سارة "أنا مصرية وأحمل جواز سفر مصرياً، وسبق أن قلت إن والدي ووالدتي مصريين وأحمل الجنسية المصرية متسائلة: هل هناك فرق بين مصرية مقيمة في الداخل أو في الخارج؟.
ونفت أبوفاشا معرفتها بمدير وكالة "وجها لوجه" المنظمة لمسابقة ملكة جمال مصر قائلة "أنا لا أعرف هذا الشخص الذي تتحدث عنه ولم أسمع عن وكالته، ولست مضطرة لأن أثبت له أو لكم أو لأي أحد ما حدث، فأنا لا أكذب ولا يعنيني إذا ما كنتم لا تفهمون كيف تجرى مسابقات الجمال فهذه ليست مشكلتي والمسابقة أقيمت في لوس أنجلوس في كانون الثاني/يناير الماضي، وأنا حصلت على اللقب عن جدارة بغض النظر عن الشروط العبثية التي ترونها أنتم.
وعن متابعتها لما يدور في مصر، قالت أبو فاشا "أنا لا أريد الخوض حاليا في أية أحاديث سياسية عما يدور في مصر من صراع، فهذا ليس موضوعنا كما أني مشغولة جدا بأعمالي الخاصة وتحقيق أحلامي بعيدا عن السياسة"، لافتة إلى أنه "لا يوجد أحد في العالم لم يتابع أو يسمع عما جرى ويجري في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في مصر، مؤكدة أنها دائما منحازة للناس ومع الشعب في مطالبه ومتمنّية أن تسترد مصر عافيتها بسرعة".
واختتمت حديثها بأنها ستزور القاهرة مساء الاثنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia