الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيسة "حق" السودانية لـ"لعرب اليوم" :

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام

رئيسة حركة "حق " هالة عبد الحليم
الخرطوم - معاوية سليمان

قالت رئيسة حركة القوى الديمقراطية الجديدة المعارضة في السودان " حق " هالة عبد الحليم في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "إن المعارضة في بلادها عاشت صراعات كبيرة على مصالح صغيرة،  ومكاسب حزبية ضيقة، وأضافت "لابد أن تتوفر للمعارضة الإرادة  السياسية التي تخاطب بها هذه المشاكل، فالهبة الشعبية الأخيرة لابد أن تقابلها المعارضة بتماسك بين مكوناتها، وعليها  أيضا أن تتجاوز خلافاتها الداخلية وتضع مصلحة الوطن نصب أعينها، فالظرف مناسب لذلك بالنظر إلى حالة الانشقاقات  التي تعيشها الحكومة  حاليًا، وهذا هو المطلوب من المعارضة الآن لتغيير موازيين القوى على الأرض والاستفادة من هذا الظرف".
وردًا على  سؤال لـ"العرب اليوم"، عن مواقف حزب "الأمة" المعارض بقيادة الصادق المهدي الأخيرة وانتقاداته المتكررة  لدور تحالف أحزب المعارضة ومطالبته بهيكلة تحالفها أجابت "آراء حزب الامة نُشرت أكثر من مرة ، كما أن  للحزب برامج مطروحة على الساحة، مؤكدة أنه جزء أصيل ومهم من تحالف المعارضة".
وتطرقت إلى الحديث عن الاتهامات التي تُطلق  ضد المعارضة بالتراخي والفشل   في قيادة الثورة ضد النظام وقالت "إن تلك الاهتمامات القصد منها تشتيت الجهد ، وإن  الثورة  مقبلة، فهي عبارة عن تراكمات واحتجاجات ، وأسباب ذلك لاتزال متواجدة  ".
وأوضحت أن  الاحتجاجات الشعبية  الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى من الأبرياء كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض الجماهير للقرارات  الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة أخيرًا.
وقالت "إن أثر هذه القرارات لم يظهر بعد على المواطن،  فعندما يظهر أثرها الفعلي  في الأيام القليلة المقبلة  فإن موجة ثانية من الاحتجاجات تنتظر الحكومة ". وأضافت "سيحدث ذلك دون شك ،صحيح قد تعلو  وتنخفض إلى أن تتكون ثورة حقيقية قوية تطيح بالنظام"
وكشفت رئيسة حركة "حق" أن المعارضة  وبواسطة قواعدها في كل الأحياء ستحاول تنظيم الاحتجاجات حيث أن الخيط رفيع ما بين الثورة والاحتجاجات ، الثورة لها أشكال منظمة وقيادة  توجهها لكي تحقق هدفها النهائي وهو إسقاط النظام الحاكم .
ووجهت انتقادات لاذعة للحكومة، وقالت "إنها أهملت معاش المواطن وتسببت بسياساتها في معاناة لا تطاق يعيشها الآلاف من الناس الآن.
وأضافت "إن النظام متشبث بالبقاء عبر إجراءاته القمعية، فهناك عدد من قادة الأحزاب تعتقلهم السلطات من بينهم رئيس حزب "المؤتمر السوداني" إبراهيم الشيخ و  التيجاني مصطفي  من حزب البعث العربي مع عدد كبير من منسوبي الأحزاب  المعارضة الأخرى، وهناك رقابة صارمة تفرض الآن على الصحف،  وعلى حرية التعبير بل حتي هامش الحرية الذي كان موجود في السابق منعدم الآن، باختصار تراجع كل شيء ، لكننا لن نستسلم ، وسنعمل جميعًا لإسقاط النظام" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia