وزارة المرأة التونسية تؤكد مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة في مجلس الوزراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزارة المرأة التونسية تؤكد مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة في مجلس الوزراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة المرأة التونسية تؤكد مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة في مجلس الوزراء

وزير المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن ايمان هويمل
تونس- تونس اليوم

أفادت وزير المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، ايمان هويمل، اليوم الثلاثاء بالمهدية، أن "مشروع القانون المتعلق بتنظيم العمل المنزلي سيعرض، خلال الاسبوع المقبل، على الجلسة العامة بالبرلمان للمصادقة عليه".وبينت الوزيرة، خلال زيارة أدتها إلى مجموعة من المؤسسات الراجعة لها بالنظر بالجهة، أن القانون "سيكون مكسبا للمعينات المنزليات بوصفه سينظم العلاقة الشغلية بينهن وبين مؤجريهم".وشددت على أن القانون، الذي تم إيداعه بالبرلمان موفى أوت 2020، "سيقدم العديد من الضمانات لفائدة هذه الفئة ويضمن لها الحماية في إطار العمل اللائق".وأكدت الوزيرة على أن مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة استكمل على مستوى الوزارة وسيعرض، قريبا، على أنظار مجلس الوزراء".وقالت، في هذا الصدد، أن القانون "سيساوي بين النساء العاملات في القطاعين العمومي والخاص في مستوى الحقوق عند الولادة ويقدم أكثر ضمانات لفائدة الأم العاملة".وذكرت أن من بين مزايا هذا القانون توفير "عطلة ما بعد الولادة" والتي يمكن إسنادها إما للأم أو للأب بما يوفر مزيدا من الرعاية للمواليد.واشارت هويمل، في سياق متصل، إلى أن رئاسة الحكومة أذنت، بعد الإطلاع على مقترح من قبل وزارة المرأة، بالعمل على وضع نص قانوني يتعلق "بالوساطة العائلية".ولفتت إلى أن هذا القانون سيساعد على تسوية الخلافات والمشاكل بين أفراد العائلة من قبل مختصين يتم تكوينهم في الغرض مبرزة أنه "يجري العمل على إعداد قانون يهم "الوساطة المهنية".وربطت الوزيرة، من جهة أخرى، ارتفاع مؤشرات العنف ضد المرأة والاستغلال الاقتصادي والجنسي للأطفال وغيرها من الظواهر السلبية "بمشكل العقليات التي لم تنسجم مع القوانين التي تم سنها للغرض".

وابرزت ضرورة العمل على مزيد تشريك المجتمع المدني ودعم تكوين كل المتدخلين للوصول إلى النتائج المؤملة في هذا البابواطلعت وزيرة المرأة، خلال الزيارة، على تقدم مشروع مركز النهوض للإحاطة والإدماج الإجتماعي التابع للاتحاد الجهوي للتضامن الاجتماعي بالمهدية وهو مشروع نموذجي تبلغ كلفة انجازه 4 ملوين دينار ونسبة تقدم أشغاله 20 بالمائة.وتبلغ طاقة ايواء المركز، الذي انطلقت أشغاله يوم غرة مارس 2021، حوالي 80 بين أطفال واشخاص لا عائل ولا مأوى لهم علاوة على الفاقدين للسند العائلي والمعنوي وكل الحالات الاجتماعية الصعبة.ويوفر المركز الرعاية والعناية الطبية والإحاطة النفسية مع دراسة الوضعيات الإجتماعية والنفسية للنزلاء مع العمل على إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالتنسيق مع المنظمات والهياكل المختصة.وشملت الزيارة، أيضا، فضاء جمعية صوت الطفل ومركب الطفولة مع تدشين روضة أطفال بمعتمدية السواسي وأخرى بالجم والاطلاع على مشروع إحداث الفضاء النموذجي للمرأة والأسرة بالمركز المندمج للشباب والطفولة بالسواسي.

قد يهمك ايضا 

وزارة المرأة التونسية تستنكر ارتفاع منسوب العنف المنزلي المبني على النوع الاجتماعي

المشّيشي يشارك المقيمين بمركز المسنين بمنزل بورقيبة وجبة الإفطار ويقدم لهم الهدايا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المرأة التونسية تؤكد مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة في مجلس الوزراء وزارة المرأة التونسية تؤكد مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة في مجلس الوزراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia