مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سماها الكتاب السنوي المدرسي باسم "ايزيس" بمعنى "داعش"

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

بيان زهليف في الكتاب السنوي للمدرسة وكتب تحت اسمها ايزيس وادعت مدرستها ان هذا خطأ مطبعي
واشنطن - يوسف مكي

انتقدت الطالبة المسلمة التي سماها الكتاب السنوي المدرسي باسم "ايزيس" بمعنى داعش مدرستها لادعائها بأن هذا كان خطأ مطبعي، وأعربت عن خوفها من العودة الى المدرسة بعد أن هاجمها زملائها على وسائل الاعلام الاجتماعي, وظهرت بيان زهليف وهي في الصف الحادي عشر في مدرسة لوس اوسوس الثانوية في رانشو كوكامونغا في كاليفورنيا مبتسمة وهي تتردي الحجاب، وكتب تحتها اسم ايزيس فيليبس 17 عامًا, وصرحت الفتاة على صفحتها على الـ"فيسبوك", "أشعر بالحزب للغاية وبالاشمئزاز وبالحرج أن الكتاب السنوي في المدرسة كان قادرًا على كتابة هذا الشيء، وصلت المدرسة للجرأة التي تقول به أن هذا كان خطأ مطبعي، ولكن لنكن واقعيين فهذا لن يتغير."

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

وأشار رئيس الاتحاد المشترك للمدارس الثانوية في المنطقة مات هولتون في بيان أن ما حدث مع الفتاة كان خطأ بعد أن خلط القائمون عليه بين اسمها واسم فتاة أخرى تدعى ازيس وهو الاختصار المستخدم في اللغة الانكليزية للإشارة الى داعش, وأوضح أن الفتاة صاحبة الاسم انتقلت من المدرسة وحدث نفس الخطأ معها على الصفحة الأولى للكتاب السنوي، وأمر بإجراء تحقيقات في الحادث، وتابع, " اتصلنا بعائلتي الطالبتين وقدمنا اعتذار صادق", وقدم اعتذار آخر في اجتماع حضره هولتون ومدير المدرسة, وأشار إلى أن المدرسة لاحظت هذا الخطأ الأسبوع الماضي، ولكنها كانت بالفعل قد وزعت 300 نسخة من الكتاب، وأوقف توزيع نسخ الكتاب السنوي حتى اصلاح الخطأ، وطلب من الاشخاص الذين حصلوا على نسخ بالفعل بإعادتها، وأنه سيجري التصحيح في بحر الأسبوع المقبل ويعاد توزيع النسخ على الطلاب.

وبيَّنت الطالبة بيان أن زملائها في المدرسة كانوا أسوأ من الخطأ نفسه والذين انتقدوها لأنها عبرت عن رأيها حول الموضوع، وقالت في مؤتمر صحفي في انهايم في كاليفورنيا يوم الاثنين أنها مستاءة بعد رؤية صورتها والخطأ في اسمها في الكتاب السنوي، وأنها غضبت كثيرًا من ردة فعل زملائها.

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

وأضافت أنها لن تعود الى المدرسة في الايام القليلة المقبلة من هذا العام، بعد أن تلقت رسالات كراهية على وسائل الاعلام الاجتماعية، وتخاف من العودة بسبب ردة الفعل العنيفة لزملائها، ولكنها تأمل في حضور حفل التخرج الاسبوع المقبل مع أقاربها الذي جاءوا من الأردن خصيصًا لمشاركتها هذه اللحظة, واسترسلت " في الوقت الذي يفترض بي أن أكون فخورة بزملائي وبمعرفتي لهم وبأن اكون مسرورة لأنني سأتخرج معم، أشعر بالخوف كثيرًا من المشي في حفل التخرج."

ويظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب وهم يمزقون منشور في المدرسة يعلن تضامنه مع الطالبة، وأكدت هي أنها اكتشفت بالصدفة طالب مسلم آخر حدث معه نفس الخطأ وربط اسمه مع مجموعة متطرفة أخرى، وتقول " أن يحصل معي شيء كهذا، ويربط اسمي بـ"داعش"، وكوني مسلمة فالأمر ألمني كثيرًا."

وتابعت زهليف أن المدرسة اعتذرت ووعدت بإجراء تحقيق في الامر، ولكنها غير متأكدة اذا كان ما حدث خطأ بالفعل، وأردفت أنها لا تعرف الطالبة ايزيس فيليبس شخصيًا ولكنها سمعت أن فتاة بهذا الاسم قد قصدت هذه المدرسة.

<img alt="طالبة مسلمة تنتقد مدرستها بسبب إدراج إسمها وصورتها في الكتاب السنوي" "="" وأشار="" رئيس="" الاتحاد="" المشترك="" للمدارس="" الثانوية="" في="" المنطقة="" مات="" هولتون="" بيان="" أنه="" دعا="" لإجراء="" تحقيق="" مدرسة="" لوس="" أوسوس="" data-cke-saved-src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Untitled-1111.jpg" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/Untitled-1111.jpg" style="height:350px; width:590px">

وشرح طالب في المدرسة عمل على الكتاب السنوي ويدعى تريفور سانيلان أن الطالبة ايزيس فيليبس كانت طالبة في المدرسة ولكنها انتقلت في وقت سابق من هذا العام، وأصدر حساب المدرسة على توتر اعتذار رسمي وقال أن ما حدث في الكتاب كان خطأ غير مقصود ولكنه لا يغتفر.

وجاء في التغريدة, "نحن آسفون جدًا لما حدث في الكتاب السنوي، ومن واجبنا تصحيح هذا الخطأ واعطاء الصورة والاسم الصحيح لجميع الطلاب في الكتاب، ولكنا فشلنا في القيام بذلك", واسترسل أن الموظفين فحصوا كل اسم بعناية وأن الخطأ لم يحدث بنية السوء، وقالوا, "انه خطأنا وهذا أمر لا يغتفر أبدا." من جانبها كتبت مديرة المدرسة سوزان بيروسيلي على توتر ايضا " سنتخذ كل الاجراءات لتصحيح الخطأ والتحقق منه ونحن نعتذر بصدق عما نفعل."

وحث مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية على إجراء تحقيق في الحادث والذي أدى الى شعور الفتاة بيان وعائلتها بالحرج الشديد، وقال المدير التنفيذي للمجلس حسام علوش, "نحن نضم صوتنا الى صوت الأشرة في قلقهم بشأن احتمال وجود دافع لهذا الحادث، ونعرب عن قلقنا العميق على سلامة ابنتهم نتيجة لربط اسمها مع الجماعة الارهابية، ولا يجب أن يواجه أي طالب المذلة بسبب ربطه بهذه الجماعة سيئة السمعة."

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia