برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليشمل الدين ويكون من غير القانوني إهانة أتباع الإسلام

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير "التمييز العنصري"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برلمانية أسترالية ترغب في تغيير "التمييز العنصري"

آني علي تدعو إلى توسيع نطاق التمييز العنصري
سيدني ـ أسعد كرم

ترغب أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي، في توسيع نطاق قوانين التمييز العنصري، بحيث يكون من غير القانوني إهانة أتباع الدين الإسلامي، وتأتي دعوة السياسية المولودة في مصر، بعد أيام من تقديم اقتراح في كندا، بدعوة الحكومة الفيدرالية إلى إدانة الإسلاموفوبيا، وفي حين يريد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، في إزالة عبارة "إهانة" و "إساءة" و "إذلال" من قانون التمييز العنصري.

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري

 وأوضحت الدكتورة علي الخبيرة في مكافحة الإرهاب، قبل انتخابها كبرلمانية عام 2016، أن هناك مجال لإعادة توسيع جزئية 18C من القانون، بحيث يمتد تعريف العرق إلى الدين. وأضافت علي لجريدة Australian "أشعر أنه من الغريب إذا وصفك أحدهم بالعربي القذر، سيشملك القانون، ولكن إن وصفك بالمسلم القذر لا يشملك القانون بموجب المادة 18C، أرغب في حدوث مناقشة بشأن ذلك، وأعتقد أننا شهدنا بالتأكيد زيادة في الخطاب المعادي للإسلام".

وأشارت علي إلى أن المرأة المسلمة تتعرض لخلع حجابها، وانتقد الناشطون الإسلاميون صراحة خطط حكومة تورنبول، لتعديل قانون التمييز العنصري، بحيث لا يتم تغطية الناس بموجب المادة 18C، إلا في حالة مضايقتهم أو إرهابهم لشخص ما استنادًا إلى عرقهم. وانتقدت عالمة النفس الإسلامية حنان دوفر الحكومة على صفحتها على "الفيسبوك"، وأثنت على الدكتورة علي كوزيرة فيدرالية، على الرغم من كونها في المعارضة، لكنها لا تتبنى موقف غير واضح، وقالت على صفحتها مع صورة للدكتورة علي في البرلمان "عندما تكون وزير اتحادي سيء مثل آني علي، وتسأل تورنبول طلب مهم وبسيط، بشأن المادة 18 في قانون التمييز العنصري، ولا يمكنه الإجابة، فهذا هو الوجه الذي تقدمه".

وتعد دوفر حملة لوقف المسلم المولود في الصومال أيان هيرسي، علي من التجول في أستراليا الشهر المقبل، في ظل مثوله في اتهامات سابقة بالإرهاب، وتأتي مطالبة الدكتورة علي بتعديل قوانين التمييز العنصري، لتشمل الدين بعد أسبوع من تهديد وزير الشؤون الثقافية متعدد الثقافات روبين سكوت، بتقوية قوانين الدولة التي تقيد بالفعل حق انتقاد الدين، وأضاف سكوت "سنراجع قانون فيكتوريا العرقي وقانون التسامح الديني لعام 2001، لبحث سبل تعزيز الحماية التشريعية، ونأمل في نجاح الائتلاف الفيدرالي في تعديلاته".

وتهدد قوانين التدين الديني القيم العلمانية، وتفتح الباب أمام قضايا الإلحاد، إذا استغلتها الجماعات الدينية بصورة غير قانونية، وأشار حزب العمل ومجموعة Greens وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، وبينهم نين زينوفون إلى أنهم سيهزمون التغيرات، التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشيوخ، بشأن تعديل المادة 18 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري برلمانية أسترالية ترغب في تغيير التمييز العنصري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia