رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لارتداءها قميصًا أخضر في قمة مجموعة الـ20 عام 2012

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب "كلينتون" من مساعدتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  "كلينتون" من مساعدتها

وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

عبرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن غضبها من مساعدتها هوما عابدين، خلال رسالة بريد إلكتروني، عن ملابسها خلال لقاء دبلوماسي كبير، فليس من السهل أن ترتدي قميصًا أخضر عندما يرتدي جميع الزعماء الأجانب اللون الأبيض.
 
وغضبت كلينتون من مساعدتها عابدين بعد قمة 2012، حيث ارتدى جميع القادة الأجانب بجوار كلينتون قميصًا أبيض، قدمته الحكومة المكسيكية لهم بينما كانت كلينتون ترتدي قميصًا آخر وضعها في موقف محرج.

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاوطالبت كلينتون المحرجة بإخبارها في المستقبل لأي قرارات مماثلة، مما دفع إلى اعتذار فوري من عابدين - فيما يعتبر ذلك مؤشر مبكر على الاتصالات البطيئة وضعف التخطيط الذي أفسد حملتها الرئاسية الثانية.

وجاء في  سطر الموضوع للبريد الإلكتروني 20 فبراير/شباط 2012، يوم قمة الدبلوماسيين في مجموعة الـ 20 "للتنفيس" حيث أصيبت وزيرة الخارجية السابقة بالإحراج من ملابسها، وقالت في إشارة إلى باتريشيا إسبينوسا، وزيرة الخارجية المكسيكية: "كنت أجلس في الاجتماع محاطة بالجميع يرتدون  قميصًا أبيض مُقدم من المكسيكيين، باتريشيا لم ترتدي النمط الدقيق الذي يميز كل الآخرين فقط قميصها الأبيض".

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاوأضافت كلينتون: "ولكن، بما أن أحدًا لم يخبرني عن هذا، وبدلًا من ذلك افترض أنني لست بحاجة إلى معرفته، لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك، عندما  دخلت للتو في الاجتماع الكبير أمام السلك الصحافي بأكمله وأنا أرتدي قميصًا أخضر ".

لذلك، ما هو جوابي عندما يسألني أحدهم لماذا أنا مختلفة عن جميع زملائي؟ " وأرادت كلينتون أن تعرف، معتبرة أن المسألة تنطوي على تداعيات دبلوماسية محتملة يمكن أن تضر بأمة القوة العظمى التي كانت تمثلها.

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتهاثم أضافت كلينتون: "أنا مستاءة  من هؤلاء الذين يقررون  ما يجب أن أعرف بدلًا من إعطائي المعلومات حتى أتمكن من اتخاذ قرار، هذا يزعجني حقًا وقد أخبرت المساعدة  مونيكا هانلي أني لا أفهم  لماذا كانوا يفعلون ذلك"، وقد تم الحصول على البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية من قبل مجموعة المراقبة القضائية المحافظة في قضية حرية المعلومات، وقدمت عابدين اعتذارًا  وتحملت "المسؤولية" عن هذا التصرف.

وردت عابدين على كلينتون: "هذا أمر فظيع. أنا آسفة جدًا. كان يجب أخبارك بذلك. لم نكتشف الحاجة إلى ارتداء القميص"، متابعة "لكن المفترض أنها ستناقش ذلك معك. كان يجب أن أؤكد أنهم فعلوا. وسوف أتحمل المسؤولية وأنا آسفة لذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها رسالة بريد إلكتروني تكشف عن غضب  كلينتون من مساعدتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia