فيينا - تونس اليوم
استغرقت الفتاة النمساوية "إنجي إيتر" حوالي عامين في التدريب لتكون قادرة على القيام بتسلق الجبال العالية، وهي الخطوة نفسها التي تراجع زوجها عن القيام بها منذ عامين ماضيين، وقالت إنجي، أنها وبعد فوزها بكأس العالم لعام 2003 بحثت عن المسارات الشاقة والتي تعد خيارات مثيرة بالنسبة لها لتأديتها، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وعلى الرغم من إصابتها بكتفها الأيسر في عالم 2008 وقيامها بعماية جراحية صعبة، وحاجتها لتسعة أشهر من إعادة التدريب والتأهيل بعد هذه الحادثة، فقد اختارت تسلق قمة جديدة وخطرة كتحد جديد لها بعد هذه المرحلة.
وفي حديثها عن طريق رحلتها، قالت إنجي أنها وخلال تسلقها كانت مضطرة لإزالة الأوساخ من بين الصخور التي تعيق تسلقها، وتجاوز الصخور الهشة التي شكلت خطرا حقيقيا أثناء عملية التسلق.
وأضافت بأنها احتاجت للتدرب مطولا على تسلق مثل هذا المسار، خصوصا أنها تعاني حاليا من تمزق في أوتار الركبة اليمنى لديها، وتخضع لجلسات من المعالجة الفيزيائية.
وفي ختام حديثها أوضحت مدى سعادتها بتخطي مثل هذا الاختبار، وأنها تمكنت من أن تظهر لجميع النساء أنهن قادرات على فعل كل شيء.
الجدير بالذكر أن إنجي حصلت سابقا على لقب كأس العالم وأربع ميداليات ذهبية في بطولات مختلفة حول العالم، مما يجعلها فعلا من النساء اللاتي لا يعرفن المستحيل.
قد يهمك ايضا
الملكة إليزابيث تدعو إلى اجتماع طارئ لأفراد الأسرة لحل الخلافات العائلية
عائلة كامبريدج لا تحتفل بعُطلة نهاية العام بصحبة الملكة إليزابيث
أرسل تعليقك