رئيسة وزراء إسكتلندا تكشف عن تعرضها للإجهاض في 2011
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل

رئيسة وزراء إسكتلندا تكشف عن تعرضها للإجهاض في 2011

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيسة وزراء إسكتلندا تكشف عن تعرضها للإجهاض في 2011

رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن
أدنبرة - ربيع قزي

تحدثت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن لأول مرة عن تجربة الإجهاض التي تعرضت لها وهي في سن الاربعين، حيث كانت تتعرض للكثير من الأسئلة والتكهنات طوال فترة حياتها المهنية مشيرة الى انها كانت تتمنى ان يكون صدقها ردا على الافتراضات والأحكام التي تواجهها وخاصة اذا كانت تعمل بالسياسة في حالة عدم إنجابها.

وأفادت ستيرجن في تغريدة لها علي موقع تويتر "انه بالإعلان عن تجربتي الشخصية أتمني أن أكون قد ساهمت في إنشاء مناخ جديد حيث تظل مثل هذه الأخبار الشخصية طي الكتمان بدلا من ان يتم التكهن حولها مثلما يحدث الأن، مشيرة إلى أن "فقدان طفل ليس بالأمر الذي أود أن يعرفني الناس به، ولكني الأن على استعداد لمناقشته حتي لا تعتبرني الشابات الذين يروني كقدوة لهن إنني تخليت عن الأمومة عمدا لكي استطيع النجاح كسياسية، وقالت انه لو كانت أنجبت لم تكن لتتراجع عن الترشح لرئاسة الوزراء، لو لم اكن فقدت الطفل، هل كنت سأصبح رئيس الوزراء؟ لا اعتقد ان هذا السؤال يمكن الإجابة عليه الأن. ببساطة لا اعرف، لقد فكرت في الأمر ولكني لم أتوصل لإجابة.

اعتقد ان الإجابة هي نعم لأني استطيع أن اثبت أن انجاب طفل ليس عائق ولكن في الحقيقة، لا اعرف، انجاب طفل يغير حياتنا بشكل كبير ويأخذها لمنحي مختلف. ولكن اذا استطعت العودة بالزمن للوراء 20 عاما وكان لدي خيار أن احظى بأطفال بالتأكيد سأقبل هذا، ولكن اذا كان المقابل هو عدم الوصول إلى ما وصلت اليه فإجابتي ستكون لا".
ستيرجن متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل وفي مراحل حملها الأولى كان يشارك النبأ السعيد مع الأصدقاء والعائلة عندما تعرضت للإجهاض، ومع سيل من التهاني والتمنيات السعيدة قالت ستيرجن أن قرارها للتحدث علنا عن فقدها للحمل لم يكن سهلا وانها تأمل أن تصرفها هذا يكسر التابو حول الإجهاض.

وظهر العام الماضي على غلاف احد المجلات صورة لها مع شخصيات سياسية نسائية لم ينجبن مثل تيريزا ماي وانجيلا ميركل حول مهد طفل وبداخل المهد صندوق اقتراع، وكان ردها على هذا الغلاف المهين هو "يا الهي يبدو إنني استيقظت هذا الصباح عام 1965"، كما تحدثت ستيرجن عن أنها تعتقد انه من الهام للغاية ان تظل صادقة مع نفسها بالتوازي مع مواجهة متطلبات عملها. وقالت "اذا وصلت لمرحلة في عملي سأكون خائفة من اظهر مشاعري اعتقد إنني سأتركه، فمن الهام للغاية بالنسبة لي أن أظل أنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إسكتلندا تكشف عن تعرضها للإجهاض في 2011 رئيسة وزراء إسكتلندا تكشف عن تعرضها للإجهاض في 2011



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia