افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سيطرة المرأة الموريتانية على الحياة السياسية

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار

القيادية افاتو منت لمعيبس
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

ظلّ المعترك السياسي لفترة طويلة حكرًا على الرجل الموريتاني لكن المرأة الموريتانية التي ناضلت طيلة العقود الماضية استطاعت اليوم أن تنتزع حقها في المساواة لتبرز وجوه نسائية أصبحت اليوم الواجهة السياسة والرقم الصعب في المعادلة الانتخابية ومن أبرز تلك الوجوه افاتو منت لمعيبس القيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ورئيسة مصلحة النظم والمعايير في وزارة التهذيب الموريتانية وهي أحد الوجوه النسائية التي برزت مؤخرا في ممارسة العمل السياسي في موريتانيا .

وفي حوار مع "العرب اليوم" سألناها بداية عن دخول المرأة إلى دوائر صنع القرار عن طريق اقتحام المعترك السياسي فردت قائلة أشكر "العرب اليوم" على إتاحة الفرصة لتوضيح دور المرأة الموريتانية في السياسة،  وتقول "أولا ظهر وعي المرأة الموريتانية بأهمية حضورها السياسي مع الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية في العام 1960 حيث برزت الوجوه النسائية في مقدمة الصفوف الأمامية والأرشيف المصور لعيد الاستقلال أكبر دليل على دور المرأة في الحدث الوطني الأبرز. إضافة إلى نضالها فيما بعد في مختلف المناحي السياسية والتي بدأت بالأحزاب فالحركات ثم النقابات.

 وردا على سؤالنا حول التضحيات التي قدمتها المرأة السياسية في سبيل نضالها أجابت منت المعيبس "أن طبيعة المجتمع الموريتاني المحافظ جعل المرأة تقدّم العديد من التضحيات والعمل والاجتهاد حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم حيث تبوأت مناصب كانت حكرا على الرجل لفترة طويلة منها منصب وزير الخارجية في سابقة من نوعها عربيا وإقليميا إضافة لحصولها على مناصب سياسية كبرى وحقائب وزارية سيادية وإدارية وهو أمر يعكس أيضا كفاءة المرأة وقدرتها على الإدارة والقيادة .

كما أضافت أن المرأة استغلت الجو المتاح لها والتميز الإيجابي الذي تحظى به حيث تترأس ثمانية أحزاب سياسية وتشغل سبعه وزارات في الحكومة الحالية كما تمثّل الوطن في أهم المنظمات الدولية والمحلية، وعن كيفية التوفيق بين العمل السياسي الشاق والالتزامات الأسرية تقول افاتو طبعا تلك معضلة مطروحة للمرأة العاملة وأعتقد أن التعامل معها يكمن في تنظيم الوقت بين النشاطين بصورة تمنع خلط الأوراق والتقصير في الواجب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار افاتو منت لمعيبس تُبرز كيفية دخول النساء إلى مراكز صُنع القرار



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia