ليليان تستفيق من غيبوبة تفجير بيروت وتتحول إلى قضية رأي عام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليليان تستفيق من غيبوبة تفجير بيروت وتتحول إلى قضية "رأي عام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليليان تستفيق من غيبوبة تفجير بيروت وتتحول إلى قضية "رأي عام"

قصة ليليان شعيتو
بيروت - تونس اليوم

ما أن انتشرت قصة ليليان شعيتو التي أصيبت في انفجار بيروت لتستفيق تدريجيا بعد ٥ أشهر من غيبوبتها حتى تحولت قضيتها إلى قضية رأي عام، فعائلة زوجها ترفض أن تتمكن ليليان من لقاء طفلها، لقاء قد يساهم في تعزيز علاج ليليان وعودتها إلى الحياة. ولم تسعف نبيه كلُ عملياتِ الكرِ والفر التي شنها لحمايةِ طفولةِ بناتِه الخمس خلالَ حروبِ لبنان. فصغيرتُه ليليان لم تسلمْ من انفجارِ بيروت التي زارتها من ابيدجان لتضعَ فيها مولودَها الأول، لتصابَ خلالَ تواجدِها في الأسواقِ لشراءِ هديةٍ لزوجِها.

وبعد أن نقلها غرباءُ للمستشفى لم يتجرأ والدُها على رؤيتِها. لكنَّ لقاءَهما الاخير اشعلَ املَ عودتِها الى الحياةِ بعدما كان الاطباءُ قد فقدوا الامل.خمسةُ اشهر وليليان في غرفتِها محاطةٌ بعائلتِها. الا أن تجاوبَها الاخيرَ لاقى صدىً واسعا في الشارعِ اللبناني الذي لا يزالُ يعاني من تبعاتِ انفجارِ المرفأ. فليليان تحولت بين ليلةٍ وضحاها الى أملِ العاصمة.

يُحتمُ علاجُ ليليان نقلَها الى الخارج لكنَّ الظروفَ الاقتصاديةَ قد تقفُ عائقا امامَ مداواتِها .وبعد الحديث عن حرمان ليليان شعيتو، المصابة في انفجار مرفأ بيروت، وحرمان عائلتها من مشاهدة طفلها الرضيع، أصدرت المحكمة الشرعية الجعفرية العليا قرارا بمنع سفر الطفل، وتسليمه الى جدته والدة أمه أربع ساعات يوميًا بهدف تقريبه من أمه المريضة التي تَرقُدُ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

قد يهمك ايضا 

ميغان ماركل تسير على خطى الأمير تشارلز وتتجه إلى كتابة الروايات

أفضل الإطلالات الشتوية لأميرات العائلة الملكية من ديانا لميغان ماركل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليليان تستفيق من غيبوبة تفجير بيروت وتتحول إلى قضية رأي عام ليليان تستفيق من غيبوبة تفجير بيروت وتتحول إلى قضية رأي عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia