رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​تولّت أيضًا رئاسة مُنظّمة مدرسة الحياة في أستراليا

رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

أنابيل تشوفني
كامبالا - منى المصري

زارت أنابيل تشوفني أوغندا عندما كانت في رحلة لمدة 6 أشهر لأخذ استراحة قصيرة خلال دراستها القانون، إذ وجدت هناك هدفها الحقيقي في الحياة، وأدركت أنابيل البالغة من العمر 21 عاما، مِن نيو ساوث ويلز، مدى تعقيد الوضع هناك.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وقالت أنابيل تشوفني: "تأثّرت كثيرا ورأيت أطفالا معدمين ليس لديهم أي شيء ويريدون مساعدة أنفسهم.. كانوا يحاولون الذهاب إلى المدرسة على الرغم من أنهم ليس لديهم شيء في المنزل، فلا يُملكون أحذية ولا يملكون طعاما، فألهمني هذا أن أفعل شيئا".
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وبعد 10 أعوام تتولى أنابيل رئاسة منظمة مدرسة الحياة في أستراليا، وهي منظمة غير ربحية تعمل على دعم المجتمعات المحلية في المناطق الريفية في أوغندا وتعمل على مساعدة الأطفال على التحرر من الفقر عن طريق التعليم. هنا، تُشارك أنابيل قصة لا تصدّق مع فيميل.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

ووفقا لأنابيل التي تلقّت أمر أستراليا في وقتها لتولي إدارة مؤسسة مدرسة من أجل الحياة، في حين أنها كانت تحبّ الخدمة، والعمل التطوعي عندما كانت في أوغندا إذ غيّر الأمر مسار حياتها.
رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا

وتقول أنابيل للديلي ميل أستراليا: "كنت أدرس لأصبح محامية وأعمل بشكل شبه قانوني عندما أخذت ستة أشهر للسفر إلى كينيا والعمل كمعلم اللغة الإنجليزية"، وأضافت "عندما دخلت كينيا في حرب أهلية، تم إجلائي بسرعة عبر الحدود إلى أوغندا، وبعد التفكير في ما يمكنني القيام به بينما كنت هناك، رأيت ما كان يحدث، فهناك 42 مليون شخص بحاجة إلى الكثير من المساعدة، مع 56 في المائة فقط من الأطفال يكملون المرحلة الابتدائية"، وقالت "لكنهم كانوا مرنين جدا، وألهمتني قدرتهم على الصمود بأن أفعل شيئا صغيرا وأحدث فرقا، وبحلول الوقت الذي استقلت فيه الطائرة إلى أستراليا كنت أرسم خطة عمل".

وعقب وصولها إلى أستراليا مباشرة بدأت أنابيل بوضع خطط لمدرسة الحياة ومشروع يمكنها الشروع فيه لمساعدة المجتمعات المحلية في أوغندا، وتم إطلاق منظمة مدرسة الحياة عام 2008، وافتتاح الفصول الدراسية الأولى لها في أوغندا في العام 2011.

وحتى يومنا هذا، تضمّ المنظمة 3 مدارس و680 طفلا و48 مُعلّما محليا، وبعد 10 أعوام من إطلاق مدرسة الحياة، تقسّم أنابيل وقتها بين أستراليا وأوغندا، للتأكّد من وجود "المعلمين المناسبين في مكانهم، وعندما تكون أنابيل في منزلها في سيدني، تعمل على جمع التبرعات والتسويق"، وأوضحت أنها تعمل كمنظمة على النهوض الاجتماعي بالمجتمعات من خلال التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا رحلة أنابيل تشوفني مِن المحاماة إلى العمل التطوّعي في أوغندا



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia