بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبَّر بريطانيون عن صدمتهم مِن قرار إلغاء حُكم بالسجن عليها

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها

الطفل المصاب بالسرطان
لندن - العرب اليوم

أعرب الكثير من البريطانيين عن صدمتهم من قرار محكمة بإلغاء حكم بالسجن على أم قامرت بأموال تبرعات جمعت من أجل معالجة ابنها من مرض السرطان، وخسرتها، وقبل قاضي في محكمة ليدز، تبرير ستاسي ورسلي، بأنها كانت ترزح تحت "ضغط غير عادي" عندما قامرت بمبلغ وصل إلى 135 ألف جنيه إسترليني (166 ألف دولار) وخسرته كله.

بدأت ستاسي، التي تعمل ممرضة، بالمقامرة عن طريق الإنترنت في محاولة منها لجمع المزيد من الأموال من أجل مساعدة ابنها توبي ناي، الذي يعاني من سرطان نادر يطلق عليه اسم "مرض الخلايا البدائية العصبية"، وقبل القاضي غاي كيرل تبرير الأم ستاسي، البالغة من العمر 32 عاما، ونيتها وما نجم عنه من تفاقم في الخسائر ومحاولتها الدؤوبة لتعويضها، وقال لها: "لقد أصبحت مهووسة بالوضع الذي وجدت نفسك فيه"، مضيفا "لا أحد يمكنه أن يفشل في أن تهز قصتك مشاعره".

وتمت تغطية تكلفة علاج الطفل توبي لاحقا بعد أن تمكن فريق ليدز يونايتد لكرة القدم من جمع مبلغ 200 ألف جنيه (261 ألف دولار)، غير أن الطفل توبي توفي في أوائل العام الجاري عن عمر ناهز 6 أعوام بعد معاناة مع المرض، وصدر حكم بالحبس عامين مع وقف التنفيذ على ستاسي، بعد أن اعترفت بالاحتيال في جلسة استماع سابقة.

اقرأ أيضا:

وفاة أم بريطانية على يد ابنها بعدما عبث في ناقل حركة السيارة

وقال القاضي إن عليه أن يوازن بين "الضغط غير الطبيعي" الذي تعرضت له ستاسي، وبين رغبة الآخرين في جمع تبرعات لحالات مشابهة، مشيرا إلى أن الأم لم تنفق المال على شراء مواد أو كماليات فاخرة لمصلحتها الشخصية.

وبين القاضي أن شركات للقمار على الإنترنت تبرعت بالمبلغ الذي خسرته الأم (135 ألف جنيه) من أجل إعادته إلى المانحين أو المتبرعين الأصليين الذين أنفقت ستاسي أموالهم على القمار، ومن بين المتبرعين لمعالجة توبي، مدرسته التي كان يدرس فيها، حيث جمعت له تبرعات بمبلغ 6000 جنيه (7800 دولار).

وأكد محامي الدفاع عن ستاسي أن الطفل توبي توفي "بشجاعة" بعد معاناة مع المرض، وأن أبناء ستاسي (7 أعاوم وعامين) يحتاجان إلى والدتهما، مشيرا إلى أن الأم قد تفقد وظيفتها أيضا بسبب الحادثة.

قد يهمك أيضا:

أم بريطانية تخنق رضيعها بشعرها أثناء نومها بجانبه

رسائل نصيَّة تكشف طريقة قتل أم بريطانية لطفلتها 19 شهرًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان وتخسرها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia