حسناء داعش الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمرها 16 سنة وأقنعتها أردنية بالرحيل إلى العراق لتواجه الإعدام

حسناء "داعش" الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسناء "داعش" الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم

حسناء "داعش" الألمانية ليندا
بغداد - نهال قباني

كشفت فتاة ألمانية تواجه عقوبة الإعدام في العراق عن انضمامها إلى تنظيم "داعش" حيث أُقنعت بالهرب من قبل فتاة أردنية عبر الإنترنت وعرضتها على شخص جهادي. وتم القبض على ليندا فينسل في الموصل حيث قامت القوات العراقية بتحرير المدينة في يوليو/تموز، وهي الآن محتجزة في بغداد حيث يقع مصيرها في يد نظام المحاكم في البلاد.
حسناء داعش الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم

وكشفت ليندا البالغة من العمر 16 عاما أن فتاة اسمها فاطمة أقنعتها بترك المسيحية واعتناق الإسلام في عام 2016 بعد أن قام الثنائي بدردشة في المنتديات الجهادية. ثم قدمتها فاطمة إلى زوجها المستقبلي المقاتل أبو أسامة الشيشاني، من تنظيم "داعش"، وأخبرته عن المشاكل التي تواجهها مع والديها، حيث وعد بأن يتزوجها إذا هربت للانضمام إلى "داعش". كما نصحها بشأن كيفية تزوير وثائق السفر للوصول إلى تركيا.

وعندما وصلت إلى تركيا، هرب أبو أسامة إلى سورية لكن وعد الزواج كان ثابتا، وذكرت فينسل لصحيفة "القذاعة"، وهي صحيفة يديرها المجلس الأعلى للقضاء في العراق "لقد تزوجنا عبر الهاتف". كما أكدت فينسل أن زوجها المتوفى لم يتحدث معها أبدا عن معارك "داعش" عندما عاشا معا في العراق. وجاءت هذه التصريحات بعد أن حذر رئيس الوزراء العراقي فينسل من أنها قد تواجه عقوبة الإعدام.
حسناء داعش الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم

ويذكر أن الفتاة التي غادرت منزلها في بولسنتز شرق ألمانيا العام الماضي للانضمام إلى الجماعة الارهابية تأمل في العودة إلى أوروبا وسط مخاوف من أن تقضي سنوات في السجن. إلا أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن القضاء العراقي سيقرر ما إذا كانت ستواجه عقوبة الإعدام. وتحتجز الفتاة الألمانية داخل سجن في مطار بغداد مع نساء أجنبيات أخريات في الموصل من بينهم مواطنات من بلجيكا وفرنسا وسورية وإيران.

وقال مسؤولون عراقيون لشبكة "إيه بي إس" في وقت سابق من هذا الاسبوع أن المئات من النساء غير العراقيات اللائي لديهن صلات "داعش" ويشتبه في شنهن هجمات ارهابية محتجزات في أحد السجون في منطقة الموصل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فتحت السلطات العراقية إجراءات جنائية ضد فينسل، ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل".

وقالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق "داعش" المسؤولة عن النساء اللواتي يلتزمن بملابس صارمة. وقالت ليندا في زنزانة السجن في بغداد "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، عن الأسلحة، وعن الضوضاء. أريد فقط أن أعود إلى عائلتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسناء داعش الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم حسناء داعش الألمانية تروي تفاصيل انضمامها إلى التنظيم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia