نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أول وزيرة مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا

نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف

وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف
أوتاوا - جاد منصور

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة كلوب آند ميل الكندية جدلاً واسعاً حول حياة وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف .

وأشار التقرير إلى أن الوزيرة لم تولد في أفغانستان بل في إيران ليصل الأمر إلى حد المطالبة بالتحقيق في الأمر من طرف بعض أعضاء الحزب المعارض، حيث أكد النائب المحافظ مشيل رمبل عبر صفحته الرسمية على تويتر إن الأمر ستكون له عواقب وخيمة إذا تبثت أن مسقط رأس الوزيرة مريم منصف كان سبباً في طلبها اللجوء إلى كندا، حسب صحيفة كلوب آند ميل، داعيًا زعامة حزب المحافظين المعارض توني كليمنت وفقاً لما ذكرته صحيفة تورنتو سان إلى إجراء تحقيق في المعلومات التي أوردتها الصحيفة وإن كانت شهادة الميلاد التي قدمتها الوزيرة للحصول على الجنسية الكندية كاذبة.

وعن كيفية عدم تمكن الجهات الأمنية من كشف حقيقة مولد مريم منصف خلال الفحص للمناصب الوزارية قالت السلطات إنها بدورها عرفت الخبر من كلوب آند ميل.
وكشف محامي الهجرة لورن والدمان لقناة CTV، الجمعة، أن حالة مريم منصف تتكرر يومياً من خلال الدعاوى التي ترد إلى مكتبه فالكثير من المهاجرين إلى كندا لا يعرفون أين ولدوا خاصة الأطفال اللاجئين، مشيرًا الى أن الآباء والأمهات يريدون حماية أطفالهم ويؤدي ذلك إلى تحريف بعض المعلومات، واعتبر محامي الهجرة جودي مامان آخر لصحيفة تورنتو سان أن حصول مريم منصف على الجنسية الكندية بمعلومات غير صحيحة سواء كان الأمر مقصوداً أو غير مقصود فذلك لا يضع جنسيتها الكندية في خطر ومن الممكن إجراء التحقيق للكشف عن ذلك.

ولم تجد الوزيرة حرجاً في شرح الأمر عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك، حيث قالت إنها تفاجأت بما نشرته صحيفة كلوب آند ميل وأن الأمر أغضبها وأختيها وقاموا بتوجيه السؤال لوالدتهن التي أكدت أنهن ولدن في إيران، وأنها لم تخبرهن بذلك من قبل لأنها لم تعتقد أن الأمر مهم.

وأوضحت والدة مريم منصف، حسب التدوينة، أنهن ولدن من أبوين أفغانيين وأنهن أفغانيات من الناحية القانونية ولا تحكمهن القوانين الإيرانية، وأشارت الوزيرة إلى أنها لم تعلم بالموضوع قبل نشر كلوب آند ميل لمعلومات عن مكان ولادتها، وذكرت الصحيفة أن مريم منصف ولدت في مدينة مشهد في إيران والتي تبعد 200 كيلومتر عن الحدود الأفغانية وأنها لم تلد في هيرات في أفغانستان، وقالت منصف في تدوينتها أن كل ما تعرفه أنها جاءت لاجئة إلى كندا وعمرها 11 عامًا وكان ذلك عام 1996، وأن كندا منحتها كل السبل للحياة المستقرة والآمنة حتى تنجح في حياتها وتصل إلى منصب وزيرة، ونشرت الوزيرة مع كلامها صورة لها مع أسرتها يوم تأديتها لقسم اليمين الدستوري كنائبة في مجلس النواب الكندي.

يشار أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت قصة مريم منصف كأصغر وزيرة وأول مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا، بعد أن جاءت كلاجئة مع أمها وأختيها إلى كندا، وتركت والدة منصف أفغانستان بعد مقتل والدها عام 1988 -والذي كان يعمل تاجراً لقطع غيارات السيارات- بعد ذلك هربت الأم ببناتها خوفاً من الجماعات المتطرفة ليسافرن على الجمال إلى إسلام آباد ثم إلى كراتشي والأردن ثم مونتريال في كندا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia