نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب في حديث لـ"العرب اليوم":

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

الناشطة نجية أديب
مراكش - ثورية أيشرم

أكّدت رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، نجية أديب، أنها عملت على تأسيس الجمعية من أجل مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر حملات من أجل التوعية في المدارس والشواطئ والمخيمات.
وأشارت أديب، إلى أنها تبحث تنظيم المهرجان الدولي لسينما الأطفال، فضلا عن تكريم الأمهات اللائي تعرض أبنائهن للاغتصاب والقتل، في احتفالات عيد المرأة، وأوضحت أن الجمعية لا تتبنى أي حالة حتى تتأكد من مصداقيتها أولا ثم يتم الاتصال بالطبيب النفسي ليقدم تقريرًا عن الحالة، قبل إرساله إلى المستشفى لإجراء فحصوصات من طرف الطبيب المكلف لدى مستشفى الأطفال.
وأوضحت سفيرة الطفولة "بعد أن نتأكد من صدق معطياتنا نقوم برفع دعوى قضائية لدى الوكيل العام، لننصب أنفسنا كطرف مطالب بالحق المدني إلى جانب الضحية ونحضر جلسات المحاكمة، حتى يقول القضاء كلمته، وإذا لم نقتنع بالحكم نقوم باستئنافه، هذا إضافة إلى عرض الطفل الضحية على طبيب نفسي ليتتبع حالته."
وأضافت أن هناك بعض السائحين يحاولون ممارسة الجرائم مع الأطفال من خلال وسطاء مغاربة، من عديمي الضمير والمسؤولية، في الوقت الذي لا تتوفر الأحكام الرادعة على هؤلاء المعتدين. وتابعت القول "أغلبهم يتم ترحيلهم أو في أحسن الأحوال يحكم عليهم بالحبس لمدة سنة أو سنتين، ومازلنا إلى حد الآن لا نملك أرقاما دقيقة عن عدد الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، ولا يمكن أن نحصي عدد الحالات في مجتمعنا، لأن ما نراه ونعيشه الآن ليس سوى حالات معلنة، وما خفي كان (أفظع)، وللأسف نحن نعاني ضعف الوازع الأخلاقي والتربوي والديني، إضافة إلى غياب الردع والزجر من طرف السلطات، والدليل أنني أرى العديد من الأشخاص يفضلون الأخذ بثأرهم من هؤلاء المعتدين دون الاحتكام إلى القانون، بدعوى أنه حتى وإن تم اللجوء إلى القضاء، فإن الأحكام الصادرة لن تشفي غليلهم".
ولفتت إلى أنه تم اقتراح إدراج برامج لتوضح فظاعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيق تقدم حالات لمجرمين حكم عليهم بالسجن لمدة طويلة، وشددت على أنها تطالب ببتر العضو الذكري لأي شخص يعتدي على طفل.
ونوهت "أقول لكل من يهاجموني لا تتكلموا من فراغ، جربوا أن يتعرض أبناؤكم للاغتصاب والقتل، وسنرى إن كان خطابكم سيبقى كما هو عليه الآن، للأسف إنها قمة الأنانية، فهم لم يجربوا أن يغتصب طفل بوحشية".
وكشفت عن أن المؤسسات التي كانت تعتبر المكان الآن لحماية الأطفال من الاعتداءات أصبحت مكانًا يمارس فيه العنف ضد الأطفال، وهو ما حدث في جمعية خيرية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia