فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن تلقت منحة من العلامة السويدية للأزياء

فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم

فتاة مسلمة تريد أن تكون أول راقصة باليه محجبة في العالم
ستوكهولم ـ عادل سلامة

تسعى ستيفاني كرلو البالغة من العمر 14 عامًا لأن تكون أول راقصة باليه محترفة محجبة في العالم، بعد أن تلقت منحة دراسية من العلامة التجارية السويدية للأزياء التي أسسها بيرون بروغ. حيث تمكنها هذه المنحة من دراسة الباليه بدوام كامل. وتحدثت ستيفاني في الشهر الماضي عن خطتها لإطلاق مشروع تمويل جماعي في محاولة منها لتغطية تكاليف دراستها للباليه وتخرجها كراقصة محترفة.

واستطاعت أن تحصل على منحة دراسية من بيورن بورغ، العلامة التجارية المتخصصة في الأزياء الرياضية والتي أسسها بطل التنس السويدي السابق، وأرسلت الشركة ممثلها الى استراليا للقاء ستيفاني لتعرض عليها واحدة من المنح الدراسية التي تقدمها الشركة والتي تدعم الأشخاص الذين يحلمون بمستقبل أفضل، ولديهم خطة للوصول الى هذا الحلم.

وأحبت ستيفاني الرقص منذ أن كانت في سن الثانية من عمرها، ولكنها توقفت في عام 2010 عندما اعتنقت عائلتها الاسلام، وأشارت الى أنها لاقت صعوبة في العثور على مدرسة للرقص تستوعب معتقداتها الدينية وحبها لهذا الفن. وأكدت، "كان الجميع في مدارس الرقص ينظر الى بنظرات غريبة ويتهامسون من ورائي حول الشيء الذي يدفعني للوجود في مكان كهذا، وينظرون فقط الى الملابس التي أرتديها والى معتقدي الديني".

فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم

وأضافت أنها استوحت ايمانها بقدرتها على التغيير من خلال ميستي كوبلاند التي تعتبر أول راقصة باليه من أصل أفريقي، ونور التاجوري التي كانت أول مذيعة أميركية ترتدي الحجاب، وأمنه حداد بطلة رفع الأثقال من الامارات والتي ترتدي الحجاب أيضا. وبينت أنها كانت تسعى لجمع 5000 جنيه استرليني للانضمام الى مدرسة لرقص الباليه، وتخطط في نهاية المطاف بان تفتتح مدرسة للفنون في سيدني من شأنها استيعاب الطلاب من ذوي الخلفيات الثقافية المتعددة.

وتصر ستيفاني على رأيها بالرغم من انتقاد بعض المسلمين لها بزعمهم أن رقص الباليه حرام وممنوع، وأضافت "أعتقد أن هذا الامر يردع الكثير من المسلمين من ممارسة المهنة التي يحبونها، ولكني أعلم أن ما أقوم به صحيح، وسأمضي قدمًا الى النهاية". وتابعت "لا يتعلق الامر بي فقط كراقصة باليه، ولكن بقدرة المسلمين على أن يكونوا مهندسين أو ممثلين أو كتاب، أو مقدمي برامج على التلفزيون".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم فتاة تسعى لتصبح أول راقصة باليه مُحجَبة في العالم



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia