بريطانيا تسعى إلى إنهاء ظاهرة ختان الإناث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الزواج المبكر وختان الإناث ينتهك طفولة الفتاة

بريطانيا تسعى إلى إنهاء ظاهرة "ختان الإناث"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تسعى إلى إنهاء ظاهرة "ختان الإناث"

السعي لإنهاء ظاهرة "ختان الإناث"
لندن ـ العرب اليوم

تستضيف الحكومة البريطانية مع منظمة اليونسيف، الثلاثاء، قمة حقوق الفتيات في لندن، بهدف حشد الجهود المحلية والدولية لإنهاء "ختان الإناث" وزواج الأطفال المبكر والزواج القسري.
وتنظّم هذه القمة وزارة التنمية الدولية البريطانية، ووزارة الداخلية، وتشارك فيها أيضًا وزارات الخارجية والصحة والتربية والتعليم، و700 شخص من رؤوساء الدول، والناجين، ونشطاء المجتمع المدني، إضافة إلى الأمم المتحدة، والقطاع الخاص.
وتعرض القمة أفضل التجارب في مواجهة ومعالجة قضية "ختان الإناث" وزواج الأطفال، وتهدف إلى ضمان الحصول على التزامات جديدة من القطاع الخاص، ورجال الدين، ومنظمات المجتمع المدني والحكومات.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله أنَّ "الفتيات والنساء المتضررات من جراء الزواج المبكر وختان الإناث من بين أكثر الفئات ضعفًا في العالم، وإنهاء الزواج المبكر وختان الإناث يحافظ على طفولة الفتاة، ويعزز تعليمها، ويقلل من تعرضها للعنف وسوء المعاملة، ويسمح لها بتحديد خياراتها المستقبلية، كما تتمكن من إظهار إمكاناتها وقدراتها في الحياة".
وأشارت إلى أنَّ "الكثير من عمل وزارة الخارجية في مجال حماية وتعزيز حقوق المرأة قائم على دعم الفتيات لكي يصبحنّ نساء متمكنات في مجتمعاتهن".
وأكّدت فرح دخل الله أنَّ "الحكومة البريطانية تقوم بدعم برنامج بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني يهدف للحد من ختان الإناث بنسبة 30% في 10 دول على مدى الأعوام الخمسة المقبلة".
وأبرز تقرير للخارجية دخول قانون جديد حيز التنفيذ في إنجلترا وويلز، في حزيران/ يونيو 2014، يعتبر الإجبار على الزواج جريمة جنائية، كما ينطبق على الرعايا البريطانيين في الخارج.
وبموجب القانون، فإن الأباء الذين يجبرون بناتهم على الزواج يواجهون عقوبة جنائية قد تصل إلى السجن سبعة أعوام.
وتواصل "وحدة الزواج القسري"، التي شكلتها وزراتا الخارجية والداخلية، عملها داخل وخارج بريطانيا، بغية دعم ومساعدة الفتيات اللواتي يواجهن الزواج القسري، وقدمت هذه الوحدة الاستشارات والدعم لـ 1302 حالة زواج قسري.
ويشير التقرير إلى أنَّ "مجلس مسلمي بريطانيا أعلن أيضًا عن أنَّ ختان الإناث ممارسة غير إسلامية، وهي ضد تعاليمه، كما يعرض صحة الفتيات والنساء للخطر، وقد أصدر نشرة تؤكد موقفه هذا، وتقدم معلومات للقراء بشأن الآثار القانونية التي تترتب على الذين يقومون بهذه الممارسة في بريطانيا".
ولفت المجلس إلى أنه "سيوزع النشرة على نطاق واسع في المساجد، ومراكز الجاليات، كما وضعها على شبكة الإنترنت".
يذكر أنَّ أكثر من 125 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة قد عانين من ختان الإناث، في 29 بلدًا من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتركز الختان، وفق تقرير لـ"اليونيسيف"، في تموز/يوليو 2013، وتعاني 66 ألف امرأة في بريطانيا وويلز من آثاره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسعى إلى إنهاء ظاهرة ختان الإناث بريطانيا تسعى إلى إنهاء ظاهرة ختان الإناث



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia