اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعت إلى إصلاحات سياسيَّة وتوفير فرص عمل

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود "سيريزا" لمكافحة الفساد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود "سيريزا" لمكافحة الفساد

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو
أثينا ـ سلوى عمر

سادت حالة من الترقب في أثينا فور تولي رينا دورو منصب عمدة منطقة أتيكا، إذ حبس الموظفون أنفاسهم خشية إجراءات عضوة حزب "سيريزا" اليساري الراديكالي في اليونان، وتعتبر الوحيدة من أعضاء الحزب التي شغلب منصب حكومي عبر الانتخابات، كما وعدت بعمل إصلاحات في قطاعات مختلفة ومحاربة الفساد.

وأكدت ريتا دورو البالغة من العمر 40عامًا أنها ستواصل حربها ضد الفساد فضلا عن مواجهة المحسوبية، مضيفة "الاتكاء على الأريكة في نهاية يوم عمل شاق تصل ساعات العمل فيه إلى 12 ساعة أمر مهم، لم أحصل على امتيازات ولم أصل إلى هنا لأنني أعتقد بأن هذا واجب، وهذ هو الفارق بيننا وبينهم".

ويتابع مسؤولو المفوضية الأوروربية دورو لاسيما بعد دفع 240 مليون يورو لإنقاذ الاقتصاد اليوناني عبر مكتبها في الطابق السابع، بينما ارتفعت شعبية حزبها على مدى الأعوام الأخيرة على خلفية معارضته لإراءات التقشف في اليونان، ويميل اليساريون إلى الخروج من الحركة المناهضة للعولمة وتقديم أطروحات مضادة للتقشف تنسجم ذاتها مع السلطة.

ومع حل البرلمان اليوناني وعقد انتخابات مبكرة في 25 كانون الثاني/يناير، سيكون فوز الحزب يومًا تاريخيًا ليس فقط بالنسبة إلى اليونان ولكن لأوروبا كلها، إذ لم يحدث منذ تأسيس الدولة اليونانية الحديثة في عام 1921 أن وصل اليسار إلى السلطة.

وتعتقد دورو أنه مع حركة الركود والتقشف في الدولة الأوروبية هناك حاجة إلى التغير والإصلاح، لأنها تعتبر أزمة إنسانية، وتشير إلى أن بلادها في حالة حرب منذ الانهيار الاقتصادي في نهاية عام 2009.

وتابعت "كل أصدقائي الذين هاجروا من اليونان لأسباب اقتصادية، رحلوا بسبب الفقر والبطالة التي وصلت إلى مستويات قياسية، أولئك ظلوا يواجهون حربا مزدوجة، يجب وضع حل للمشاكل الفورية واستعادة المصداقية الخاصة بالنظام السياسي الذي تم تدميره، في سيريزا نحن مستعدون لاغتنام هذه اللحظة والتعامل مع التحديات لإحداث التغيير".

وولدت دورو في ضاحية خاصة بالطبقة العاملة غرب أثينا وهي ابنة شرطي ودائما ما تفخر بوالدتها وتضع صورة تجمعها بها في مكتبها، ، وتقول:" كان والدي محافظين، ولكن في الوقت
ذاته منفتحين، وفعلا كل شيء حتى أحصل على أفضل تعليم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia