المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بريطانيّة تروي معاناتها لتحقيق حلم الأمومة

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

حلم الأمومة
لندن ـ العرب اليوم

حرمت واحدة من بين كل أربع نساء بريطانيات تتراوح أعمارهنّ بين 45 عامًا فما فوق من الإنجاب، فيما تعتبر الرغبة في تكوين أسرة حقًا طبيعيًا، ينبغي أن يتمتع به الجميع في العالم.

ويزداد عدد النساء اللواتي تجاوزن مرحلة منتصف العمر دون إنجاب، وذلك على الرغم من كثرة ترديد عبارة "المرأة العصرية يمكن أن يكون لديها كل شيء".

وبذلت هيليلن بورك (39 عامًا) من باسينغتوك جهودًا كثيرة، لمدة 15 عامًا، ليكون لديها طفل، فمنذ أن كانت في الثانية والعشرين من عمرها، كانت تسعى إلى ذلك.

وبدأت هيلين تفقد الأمل، بعد مرور خمسة عشر عامًا، وعشرات الجولات من عمليات التلقيح الصناعي "IVF"، وانتهت أحلامها أن تكون أمًا، بعد انقطاع الطمث لديها، وهي في سن 37 عامًا.

وأجّلت هيلين الذهاب إلى الجامعة بغية تأسيس أسرة بعد زواجها، فقد كان هدفها الرئيسي في الحياة هو إنجاب طفل تحتضنه ويعيش تحت رعايتها، وحدث لها ما لم تفكر قط فيه.

وأشارت هيلين، في حديث إعلامي، إلى أنّ "كل ما كانت تفكر فيه خلال خمسة عشر عامًا بعد زواجها هو إنجاب طفل فحسب"، مبيّنة أنها "كانت تعمل في وظائف مملة، بسبب استحقاقات الأمومة التي كانت تقدمها".

ولفتت إلى أنّها "تناولت الكثير من الأدوية، سواء الخاصة بالعقم أو الأعشاب التي قد تساعدها على الإنجاب، حتى إنها تناولت دواء السعال، في ضوء عدم معاناتها منه، بسبب قول البعض لها أنّه ربما يساعدها".

وأبرزت أنّ "تلك المشكلات أثّرت على زواجها الأول"، مشيرة إلى أنّ "عدم إنجاب أطفال ليس السبب الأساسي في إنهاء العلاقة في سن الثلاثين من عمرها، ولكن كان بكل تأكيد له تأثيره القوي، سيّما أنّ معظم أفراد العائلة والأصدقاء كان لديهم أطفال".

وأضافت "في سن الثانية والثلاثين من عمرها، كان زواجها الثاني، والذي لا زال مستمرًا حتى الآن"، مبرزة أنّها "بذلت جهودًا لفترة 5 أعوام لإنجاب طفل".

وذكرت أنّها "كثيرًا ما كانت تواجه مواقف محرجة تسبّب لها ألمًا نفسيًا، بسبب أسئلة عن عدم إنجابها، وأسئلة البعض لها عن مدى تفكيرها في التبني".

وتابعت "بعد 15 عامًا، عندما فقدت الأمل، وفكرت مع زوجي أنَّ الخيار الوحيد هو التبني أو التبرع بالبويضة، ولكن لأسباب عديدة رأتها هي وزوجها أن هذا ليس الأفضل بالنسبة لهم".

يذكر أنَّ هيلين، وبعد فقدانها أمل الإنجاب نهائيًا، اتّجهت إلى دراسة علم النفس في الجامعة المفتوحة، لتثبت أنَّ عدم الإنجاب ليس نهاية العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia