قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006

قطاع غزّة يغرق في الفقر
غزة ـ علياء بدر

أكّدت مدير المؤسسة المصرفية الفلسطينية وصندوق التنمية الفلسطيني في قطاع غزة نبراس بسيسو، أن القطاع يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة، منذ العام 2006.

وأوضحت بسيسو، في تصريح إعلاميّ، أنه "وفقًا لتقرير جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، حتى الربع الأول من العام 2014، وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 40.8%، يضاف إليها أعداد العاطلين جراء العدوان الأخير على القطاع، وتدمير المنشآت الصناعية".

وأشارت إلى أنه "ارتفعت نسبة الفقر إلى 60% بعد العدوان، وفق التقديرات الأخيرة، حيث تعطل ما يقارب 12000 عامل، نتيجة تدمير المنشأت الصناعية و1200 بسبب إغلاق الأنفاق".

وأبرزت أنَّ "هناك 110 آلاف خريج بلا عمل، في حين تخرج مؤسسات التعليم العالي حوالي 30000 ألف طالب وطالبة، يضافون لقائمة العاطلين عن العمل، ولا يوجد فرص عمل لهم، لأن القطاع العام لا يستوعب وظائف جديدة، حيث أنه متخم بموظفي السلطة وموظفي حكومة حماس".

ولفتت إلى أنّ "السلطة لا تستطيع استيعاب أكثر من 7% سنويًا، بسبب أن نسبة الرواتب في ميزانية السلطة تشكل أكثر من 50%"، عازية الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانية القطاع إلى "الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وسيطرة الاحتلال على المعابر، وسياسات الدول المانحة المرتبطة بالاتفاقات، والتي تشكل عائقًا أمام السلطة الفلسطينية لتحقيق أي نمو".

وأضافت أنّ "أية عائلة لا يزيد دخلها عن 1500 شيكل شهريًا تعتبر تحت خط الفقر، بسبب غلاء المعيشة، وبالتالي فإن البطالة واحدة من أهم المشكلات التي تواجه قطاع غزة بسبب الحصار".

وفي شأن الحلول رأت بسيسو أنّ "الحل يكمن في خطة وطنية تشترك فيها مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، تبدأ بإنهاء الانقسام، ورفع الحصار، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وفتح باب العمل في الداخل المحتل حيث كان ثلث القوى العاملة من قطاع غزة".

وفي إطار البحث عن حلول إبداعية، كشفت مهندسة الحاسوب والمحاضرة الجامعية آن عبد الواحد، ما أتاحه الفضاء التكنولجي لشباب القطاع في مواجهة البطالة والحصار، مؤكّدة أنَّ "تكنولوجيا المعلومات، التي لا تقيدها الجغرافيا، يمكن أن تشكل فرصة لاختراق الحصار، والعمل مع شركات خارج القطاع، حيث يقدّم المختص خدماته وهو في القطاع، عبر الإنترنت".

وبيّنت أنه "ما نحتاجه هو البحث والتواصل مع العالم الخارجي، وعرض تقرير نماذج شبابية تؤكد إمكان استغلال هذا المجال".

وفي سياق متصل، أشارت الباحثة في مجال العمل الأهلي والمؤسسات الدولية سحر شعث، في شأن أثر المشاريع الصغيرة على تحسين ظروف الحياة لدى العائلات، إلى أنَّ "الخبارء أكّدوا أنّ المشاريع التي يمكن أن تنجح هي مشاريع استهلاكية، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها سوق قطاع غزة".

وأبرزت نسبة النساء المعيلات، التي ارتفعت بعد الحرب الأخيرة على غزة، ما أوجب على المرأة استغلال طاقاتها والعمل على مواجهة الفقر، داعية المؤسسات الأهلية والحكومية والقطاع الخاص إلى "المساعدة في تقديم التسهيلات وتوفير فرص خلق مشاريع صغيرة للمساهمة في الحد من البطالة والإسهام في زيادة التنمية".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006 قطاع غزة يعاني من أعلى نسبة فقر وبطالة منذ عام 2006



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia