علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام

القطع الأثرية الذهبية
واشنطن - رولا عيسى

يحاول العلماء منذ اكتشاف المقبرة المليئة بالقطع الأثرية الذهبية في مدينة فرجينا اليونانية، في سبعينات القرن الماضي، إثبات تبعيتها للأب ألكسندر الأكبر.

وأكد بحث جديد في هذا الصدد، أنَّ البقايا التي تم اكتشافها داخل المقبرة تعود إلى فيليب الثاني المقدوني جنبًا إلى جنب مع أميرة محشوش، بعد العثور على لوحة تجسد طرق العيش المتبعة ترجع إلى حوالي 2400 عام.

علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام

وتتطابق العلامات الظاهرة على الهيكل العظمي للذكر مع المميزات والعلامات المعروفة عن معركة الملك المقاتل، كما أكدت القطوع الجرحية التي أصيبت بها عظام الأميرة أن الضربات تتماثل في القوة.

وحكم الملك فليب الثاني مقدون منذ عام 359 وحتى عام 336 قبل الميلاد من ثم تم اغتياله في مدينة اغييا المعروفة الآن باسم فيرجينا، التي انتقلت عملية قيادتها إلى ابنه الكسندر، ليصبح ملكًا في سن الـ20.

علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام

وأحرقت عظامه ووضعت داخل تابوت من الذهب والرخام، وتم اكتشافه عام 1977، بالإضافة إلى عدد كبير من التوابيت المماثلة التي تشتهر الآن باسم "القبر الثاني" الواقعة داخل التل المزين.

وكشفت أكاليل الذهب والأوعية الفضية والبرونزية، والأسلحة، والعمور وصناديق الذهب، أنَّ القبر يعود إلى أحد أفراد العائلة المالكة.

واستخدم الباحثون تيودور انتيكس ولورا وين انتيكس تقنية التصوير المقطعي وومضان الأشعة السينية "XRF"، وهي تقنيات للاطلاع عن كثب على عظام الشخصين بين عامي 2009 و2014.

واعتمدوا على حوالي 4500 صورة رقمية ومسح ضوئي، وتوثيق لكل العظام، والأسنان وشظايا الوزن والأبعاد، وتكسير الأنماط والألوان والمواد المكتشفة لجمع الأدلة التي من شأنها أن تعطي لهم تلميحات حول أنماط حياة الأفراد.

وأشارت مجلة "فوربس" إلى أنَّ "كريستينا كيلغروف استندت على أدلة ظرفية، تشير إلى تأكدهم من انتماء تلك البقايا إلى فيليب الثاني وابنة الملك أثينا، الذي قتل في معركة ضد فيليب الثاني عام 339 قبل الميلاد".

وأظهر تحليل لجمجمة الهيكل العظمي والحوض لدى الذكر أنَّ عمر الرجل كان يتراوح ما بين 40 و50 عامًا عند وفاته، وهذا يتناسب بالفعل مع روايات تاريخية من حياة الملك.

 ووجد الخبراء دليلًا على أنَّ هناك تراجعًا شكل الهيكل من ناحية أسفل الظهر، ما يشير إلى أنَّ الملك كان فارسًا متمرسًا، وهذا ما أكده ظهور العضلات التي لطالما تبرز أثناء ركوب الخيل، ويشير موقعها إلى أن الملك كان يقضي وقتًا طويلًا على الحصان، بدلا من ممارسة الأعمال اليدوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام علماء يكتشفون مقبرة تعود إلى الملك المقدوني قبل 2400 عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia