داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

كشَفَت أدلة جديدة أن تنظيم "داعش" يكافح لمعالجة أزمة الفساد في سورية والعراق، بسبب احتيال القادة المحليين والإداريين الذين اعتمدوا على "الجهاديين الأشباح" لجني الأموال بحجة نقص السيولة؛ وطالبوا بأجور غير صحيحة، على الرغم من اعتماد دعاية "داعش" منذ فترة طويلة على فكرة أن المسلحين محبوبون شعبيًّا؛ بسبب تطبيقهم الصارم للقانون والنظام القائم على أحكام الشريعة الإسلامية.
وأعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددًا من المقاتلين السابقين في "داعش" كشفوا أن بعض القادة والإداريين الفاسدين في التنظيم يسرقون من خزينة التنظيم، من خلال مطالبهم بأجور غير صحيحة.

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

وكشف قائد المتمردين سابقًا أبو فاطمة التونسي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه: "إذا كنت قائدا للخطوط الأمامية فيمكنك التقدم بطلب للحصول على رواتب 250 شخصًا، رغم أن عددهم لا يزيد على 150 شخصًا".
وأعلن التونسي، الذي كان يعمل في محافظة دير الزور السورية الشرقية: "عندما اكتشف المسؤولون هذه المخططات بدأوا بإرسال الإداريين الماليين لتسليم الرواتب، ثم بدأ الإداريون في الاتفاق مع القادة للتحايل أيضًا".
واستعان هذا القائد باختراع أُطلق عليه "الجهاديون الأشباح"، وهو رقم مبالغ فيه من القوات؛ للحصول على المزيد من الأموال، كما ترك بعضَ الإداريين يدفعون أجور مفرطة لمجموعة صغيرة من المقاتلين، ويعتقد أن هذا القائد استولى على حوالي 250 ألف إسترليني من أموال الضرائب من "داعش".
وأوضحت "ديلي ميل"، نقلًا عن موظف سابق في التنظيم، أنه على الرغم من ادعاءات "داعش" بتنظيفها الشوارع، وإعمال الحكم الرشيد، فإنها فشلت على ما يبدو في التعامل مع ثقافة الفساد في العراق وسورية.
وأصبحت "داعش" غير قادرة على التخلص من هذه القضية مع السلطات المحلية التي تنفذ عمليات الاختلاس، حتى مع سمعتها الوحشية في تنفيذ عمليات الإعدام العلنية؛ بتهمة الكفر والردة عن الدين، وعقوبة الجلد للتدخين.
وأكد مسؤولو الاستخبارات، حسب الصحيفة، أنه حتى حكم "داعش" المرعب، لا يمكنه منع أخذ الرشاوي على نطاق واسع، إذ إن زيادة عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، يشير إلي أن مقاتلي "داعش" عند نقاط التفتيش على استعداد لتقبُّل الرشوة. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia