داعش تبتكر أسوأ أنواع التعذيب بحق سكان دير الزور
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"داعش" تبتكر أسوأ أنواع التعذيب بحق سكان دير الزور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" تبتكر أسوأ أنواع التعذيب بحق سكان دير الزور

عناصر من تنظيم داعش
دمشق – العرب اليوم

تعيش دير الزور  حصارًا خانقًا يفرضه تنظيم "داعش" على سكان المدينة تجاوز شهره السادس فعليًا، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية والمعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم في محيط مطار دير الزور العسكري والمناطق المحيطة به.

وﻻ يقتصر حصار "داعش" على الأحياء المحسوبة على الدولة فقط، بل يشمل جميع المناطق التي تخضع لسيطرته وسيطرة فصائل مسلحة أخرى.

ويعد المشهد الأكثر قتامة تصوّره أحياء الجورة والقصور، والصناعة، والهرابش، المحاصرة كليًا من قبل "داعش"، والذبح مصير كل من يحاول إدخال الطعام أو أي نوع من المعونات داخل تلك الأحياء.

وانقطعت الاتصالات بشكل شبه كامل ولا طرقات تصل المدينة في الخارج باستثناء بعض رحلات الطيران، معظمها عسكرية، التي ما زالت تعمل على توفير ما بإمكانه تخفيف المعاناة.

ويُمنع منعًا باتًا دخول الغذاء والدواء، وحتى مكاتب المنظمات الإنسانية تعرّضت للاعتداء وحظر نشاطها في تقديم المساعدات للمدنيين المحاصرين.
وسجلت أسعار المؤن والخضار المتوفّرة بقلة أسعارًا خيالية تجاوزت 30 ضعفًا بحسب شهادات أهلية من المدينة.
ووصلت  أسعار المحروقات إلى 1700 ليرة سورية للتر المازوت الواحد، أما البنزين فـوصل إلى 2700 ليرة سورية، في المقابل تراوحت أسعار الخضار المزروعة محليًا بين 1100 إلى 2000 ليرة سورية.

ويفرض التنظيم  حصارًا مشابهًا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، إلا أنه يسمح بكل ما يمنعه عن الأحياء الموالية مقابل إتاوات تحت مسمّى "الزكاة".
و فرض التنظيم قوانين شرعية أيضًا في شهر رمضان مع لائحة عقوبات لكل من يخالف ليس أقلها الذبح، فهو أعدم ثلاثة رجال في بلدة الكسرة في الريف الغربي لمدينة دير الزور، وصلبهم بعد الإعدام بحسب نشطاء معارضين، وصلب التنظيم طفلين، على سور مقرّ "الحسبة" في شارع البوكمال في مدينة الميادين، وعلق في رقبتيهما لافتة كتب عليها "إفطار من دون عذر شرعي".

ولا يبدو في المشهد الميداني أن هناك أيّ تغير في خطوط التماس والمواجهة في المدى المنظور، باستثناء بعض عمليات الكر والفر والمناوشات العسكرية بين القوى المتواجدة في المدينة ومسلحي التنظيم، إلى جانب بعض محاولات الاختراق التي يعمد عليها "داعش" بين الحين والآخر من خلال السيارات المفخخة أو استهداف الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تبتكر أسوأ أنواع التعذيب بحق سكان دير الزور داعش تبتكر أسوأ أنواع التعذيب بحق سكان دير الزور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia