توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف أربعة معلمين يروّجون لـ"داعش" في الأراضي المحتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف أربعة معلمين يروّجون لـ"داعش" في الأراضي المحتلة

القبض على 4 معلمين خخطوا للسفر إلى سورية لدعم داعش
رام الله ـ ناصر الأسعد

ألقت قوات الأمن "الإسرائيلية" على خلية متطرفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مكونة من ستة رجال بينهم أربعة معلمين، بتهمة إنشاء خلية متطرفة والتأمر للانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، وأوضحت وكالة "الشاباك" أن المعلمين الأربعة المعتقلين الذين عملوا في مدارس بلدة حورة،  استخدموا مناصبهم لتعليم الطلاب التطرف، ويذكر أن أحد المدرسين في المرحلة الابتدائية استخدم كل الفرص المتاحة لنشر دعاية داعمة لـ"داعش" بين طلابه، من خلال تعليمهم الأغاني الجهادية والثناء على الجماعة المتطرفة أثناء تلقي دروسهم التعليمية.

وتعرفت القوات على الأربعة معلمين المعتقلين وهم حمزة أبو علي أبو الكيان، وأكرم أحمد أبو الكيان، ومحمد أحمد أبو الكيان، وبشير سليم أبو الكيان، وتتراوح أعمالهم بين العشرينات وأوائل الثلاثينات، أما الرجلين الآخرين فهما شريف شحادة أبو الكيان، وخضر حسن أبو الكيان، ولم تتضح أعمارهم أو مهنهم.

وتشير سلوكيات أحد مدرسي المدرسة الابتدائية في الخلية إلى استخدامه الخرائط في الفصول الدراسة للإشارة إلى المساحات الشاسعة من الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في الشرق الأوسط باعتبارها دولة قومية شرعية، ونقلا عن مصادر بالشرطة أشارت "سي إن إن" إلى استخدام المعلم مقاطع فيديو مشيدة بـ"داعش" إلا أنه أزالها بعد تحذيره من أنها قد تتعارض مع عمله كمدرس.

وتواجد الرجال الستة المتهمين في محكمة بئر سبع الجزئية، وكشف البيان عن اعتراف خمس رجال بالتهم الموجهة إليهم في ظل حضور محامي عن المتهمين، وأوضحت وكالة الشباك أن الرجال متهمين بعدة جرائم منها دعم ونشر أفكار "داعش" والتأمر للانضمام للجماعة المتطرفة في سورية.

وذكرت وكالة المخابرات السرية في بيان لها "كشفت التحقيقات أن المشتبه بهم قد التقوا سرا لمناقشة وتعزيز ايديولوجية تنظيم داعش، حيث اشتغل هؤلاء مناصبهم كمدرسين بمدارس النقب محاولين دعم داعش بين الطلاب والمعلمين".

وأكد وزير التعليم في حكومة الاحتلال  نفتالي بينيت، أنه أمر بالتسريح الفوري لهؤلاء المعلمين، مضيفا "لن يكون هناك معلما متطرفًا في إسرائيل لقد أمرت وزارة التربية والتعليم بإلغاء تصاريح عملهم وتسريحهم على الفور"، حيث يشغل العرب ومعظم المسلمين نحو خمس سكان إسرائيل، في حين أن الفلسطينيين الذين يستاؤون مما يرونه تمييزا متأصلا نادرا ما يلجأون إلى العنف.

وأشار مسؤولو الأمن في حكومة الاحتلال إلى سفر عشرات المواطنين العرب للقتال مع "داعش" في سوريا عبر تركيا أو الأردن، وفي العام الماضي حكم على عربي إسرائيلي أمضى ثلاثة أشهر في القتال مع تنظيم "داعش" بالسجن لمدة 22 شهرا بعد انسحابه من التنظيم والعودة إلى موطنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia