عمان ـ إيمان أبو قاعود
أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن أنها اتخذت إجراءات أمنية ومرورية في شهر رمضان حفاظًا على أمن المواطنين والمقيمين وسلامتهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة،وانها كثفت الرقابة اللازمة لمنع التعدي على حرمة الشهر الفضيل في مختلف المؤسسات العامة والخاصة والساحات العامة والشوارع ووسائط النقل، وقالت المديرية في بيان إن هذه الإجراءات ستشمل مناطق المملكة الأردنية كلها،وأن دوريات آلية وراجلة من مرتبات السير والدوريات الخارجية ستنتشر لتنفيذ خطتهما المرورية خلال رمضان لمواجهة الازدحامات المرورية التي تشهدها مختلف الطرق ما قبل الدوام الرسمي وبعده، وقبل الإفطاروبعده، إضافة إلى تعزيز الرقابة المرورية على شوارع العاصمة بمساندة من طائرات جناح الأمن العام الجوي ضمن الفترة الصباحية والمسائية. وأضافت المديرية في بيانها أن الطرق المؤدية إلى المساجد الكبيرة في مختلف المدن سيتم تعزيزها بمرتبات من إدارة السير بهدف تنظيم حركة المرور إليها في فترة صلاة التراويح، داعية المصلين إلى التعاون في عدم تضييق تلك الطرق، وارتكاب مخالفات الوقوف المزدوج التي من شأنها الإضرار بالآخرين.
وأشارت إلى تعزيز الوجود الامني من دوريات النجدة والبحث الجنائي والأمن الوقائي والشرطة البيئية في مناطق الأسواق والتجمعات التجارية، وأكدت المديرية حرصها على تعزيز الرقابة الأمنية والقانونية في تلك المواقع، ورصد أي تجاوزات تمس بحرمة الشهر الكريم، مع وجود لدوريات الفرسان في مناطق متنزه عمان القومي وحدائق الحسين وجبل الحسين ووسط البلد وشارع الوكالات في فترة ما بعد الإفطار ولغاية منتصف الليل.
ونوهت أن انتشارا أمنيًا سيكون ضمن المناطق السكنية في فترة الإفطار ودعت المواطنين في حال تركهم منازلهم سواء لتلبية دعوة الأقارب والأصدقاء لتناول الإفطار أو قضاء أمسيات رمضانية أو أداء صلاة التراويح إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على ممتلكاتهم ومنازلهم من السرقة، حيث يستغل البعض غياب أصحاب المنازل للتعدي عليها بالسرقة.
ووجه المركز الإعلامي المواطنين ممن يرغبون بالسفر لأداء مناسك العمرة خلال الشهر المبارك إلى تدقيق أسمائهم لدى أقسام إدارة التنفيذ القضائي لتسديد الطلبات قبل وصولهم إلى المراكز الحدودية وعول المركز الإعلامي على تعاون المواطنين مع مرتبات الأمن العام في تمكينهم من أداء واجباتهم مع تحملهم مشقة الجوع والحر، والتحلي بفضائل الشهر الكريم في التعامل الراقي والحضاري أثناء استخدام المركبات، وأن تتسع صدور الجميع لتظهر الصفات الحميدة التي يتمتع بها المسلم الصائم والمواطن الأردني الأصيل.
أرسل تعليقك