بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية ak47 على كتفها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية "AK-47" على كتفها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية "AK-47" على كتفها

السيدة المتطرفة البريطانية خديجة داري
لندن ـ سليم كرم

كشفت بعض الصورة التي نشرت في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، عن تواجد السيدة المتطرفة البريطانية خديجة داري وهي تتسوَق في إحدى المحلات التجارية، ويتدلَى من كتفها سلاح AK-47 تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع. كما يستعد زوج السيدة داري الذي يدعى "أبو بكر" لتسلم نوبته الليلية لشن حرب مقدسة لصالح "داعش"، حيث يتجادل الزوجان حول من لديه بندقية هجومية أفضل من الأخر، وأجبرت السيدة داري نجلها الصغير البالغ من العمر أربعة أعوام على الظهور في فيديو دعائي لـ "داعش" حتى يحصل على لقب "الجهادي الصغير".
بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية ak47 على كتفها 
وظهرت العروس المتطَرفة البريطانية "خديجة دارى" في فيديو وثائقي لتنظيم "داعش" منذ عامين، وأشادت خديجة في الفيديو الذي بثته القناة الرابعة للأخبار بفضائل دينها الإسلامي المتعددة، مضيفة "أنا لست مظلومة، وإذا كنت من المظلومين، لم أكن مسلمة حتى الآن، وإذا كنت أعتقد أن الإسلام دين قمعي، لكان تركته ولكن الإسلام جعلني حرَة". كما حثت المسلمين خلال الفيديو على التوقف عن الأنانية، داعية جميع المسلمين للانضمام للجهاد في سورية.
 
واعتنقت خديجة من جنوب لندن الإسلام وظهرت في فيلم وثائقي في منزلها في مدينة حلب السورية بعد أن تخلت عن حياتها المريحة في بريطانيا وعاشت في منطقة الصراع في سورية، وشوهدت زوجها أبو بكر وهو يدخل إلى المنزل مع بندقيته AK-47 والتي علقها بجانب أسلحة أخرى في غرفة المعيشة، وجلس من أجل لعب "الليغو" مع ابنه الصغير.
 
ويروى الزوج أثناء جلوسه على الأرض عن قتاله الليلي من أجل "داعش" التي دفعت له فقط 150 دولارًا في الشهر لذبح الأبرياء، وتزوج أبو بكر السيدة "دارى" بعد الهروب إلى سورية عام 2012 وتوفي لاحقًا في إحدى المعارك.
 
وأظهرت لقطات من الفيلم الوثائقي السيدة دارى وهي ترتدى حجابًا كاملا وتذهب مع جارتها للتسوق مع أطفالهم لشراء الحمص والحفاضات وهي تحمل بنادق كلاشينكوف، وبعد عودتها إلى المنزل تتناقش مع زوجها حول من الذي يملك بندقية هجومية أفضل بينما يلهو ابنها بحلقة مطاطية، ويشير زوجها إلى أن بندقيته هي الأفضل لأنها تحتوي على خزنة خشبية في حين تفضل خديجة بندقيتها لأنها صغيرة الحجم ويسهل حملها أثناء التسوق.
 
وأفاد أصدقاء خديجة، بأن حياتها في بريطانيا كانت مختلفة تماما حيث كانت ترتدي الجينز الضيق وتستمتع بطعام والدتها المطبوخ في المنزل، وكانت تحب مشاهدة كرة القدم على شاشة التليفزيون عندما كانت طفلة، واتجهت إلى كلية محلية لدراسة الإعلام والدراسات السنيمائية، وأنها كانت فتاة شابة شعبية ومعروفة. ثم بعد تحولت إلى الإسلام، وبدأت العبادة في المركز الإسلامي في لويشام وهو على صلة بقتلة لى رجبى ورجل الدين المتشدد المدعو "أبو حمزة"، وكذبت خديجة على أسرتها عندما سافرت إلى سورية، وأخبرت عائلتها أنها متجهة إلى مصر لمواصلة دراستها.
 بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية ak47 على كتفها
واعترفت خديجة في الفيلم الوثائقي، أنه عندما ارتدت الحجاب الكامل كان الناس في شوارع لويشام يقولون لها "عودي إلى بلادك"، وكانت تجيبهم " لقد ولدت في الجوار"، موضحة أنها غير نادمة على قرار انتقالها إلى سورية، وترك حياتها في بريطانيا متجهة إلى حياة مليئة بالعنف والكراهية.
 
ودفعت خديجة نجلها الصغير "عيسى" للظهور في فيديو دعائي مروع لـ "داعش" مرتديًا زيًا عسكريًا ووشاح "داعش" المكتوب عليهم "سوف نقتل الكفار"، وأفاد "هنرى دارى" (59 عامًا) وهو جد عيسى ووالد خديجة، بأن عيسى استغاث بأسرته في مكالمة هاتفية مفجعة قبل أيام من ظهوره في الفيديو قائلا "أنقذوني"، وحتى الأن لم يعرف مصير عيسى بعد.
 
وذكر السيد دارى لصحيفة " ذا صن"، "أشعر بالدمار لأنهم استخدموا حفيدي بهذا الشكل، إنهم يستخدمونه بمثابة رهان"، مضيفًا "إن حفيدي لا يمكنني التبرؤ منه"، حيث حث هنري ابنته على العودة إلى بريطانيا.
 
وبيّن هنري للقناة الرابعة أن خديجة اتصلت به من سورية، قبل أسابيع، مضيفة أنها جلبت العار للعائلة، حيث أخبرته ابنته أنها ذاهبة إلى مصر للدراسة وتبيَن أنها في سورية، وأضاف هنري "أغلقت الهاتف أثناء حديثها لأنني كنت منزعج منها".
 
وأجاب هنري عند سؤاله عمَا إذا كان حفيده لديه أي فكرة عما كان يقولوه في الفيديو، بالنفي، مؤكدًا بأنه مجرد طفل، مضيفا "إنه قاصر ودون سن الخامسة، إنه يتصرف تحت سيطرة "داعش"".
 
ولفت السيد داري إلى أنه أبلغ الشرطة عن ابنته ثلاث مرات قبل مغادرتها إلى سورية، قائلًا" إنها تتصرف بطريقة مضحكة للغاية"، مضيفًا " قالوا لي إنا حرة وأنها فوق عمر 18 عاما"، وعلَق السيد داري عن مشاعره تجاه ابنته وعائلتها قائلا "لا أريد أن يكون بيننا أي تواصل، لقد خذلتني وجعلتني أشعر بخيبة الأمل، لقد كانت مسيحية وتربت بطريقة مسيحية ثم فجأة قررت أن تصبح مسلمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية ak47 على كتفها بريطانية متطرَفة تتسوق حاملة بندقية ak47 على كتفها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia