انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

تشهد مدينة بغداد انتشار ظاهرة المتسولين الأجانب، من حاملي الجنسية الباكستانية والأفغانية، فيما طالب البعض من أهالي بغداد الحكومة المحلية بنشر فرق خاصة تسعى لمحاسبة الداخلين إلى المدينة بصورة غير قانونية.
وانتشرت هذه الظاهرة بعد توتر الوضع الأمني في عموم الشرق الاوسط والبلدان العربية وقدوم اللاجئين السوريين والعرب إلى العراق، بالإضافة إلى تواجد الهنود في المراقد المقدسة جعل الشوارع تكتظ بأضعافًا مضاعفة من المتسولين، في ظل غياب تام للرقابة الأمنية.
 

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها

أكد محمود السلامي أحد أصحاب المحال التجارية، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن مدينة الكاظمية وسط بغداد تشهد انتشار لظاهرة المتسولين الأجانب، فيما طالب الحكومة المحلية بنشر فرق خاصة للتدقيق في مستمسكات الداخلين إلى المدينة، لاسيما أن وقت الزيارات انتهى، وأن الكثير من الأفغان الداخلين بصورة غير شرعية لا يستطيعون العودة إلى إيران بسبب رفض الأخيرة استقبالهم بحسب وسائل إعلام عراقية.
وشهدت الحدود العراقية الإيرانية دخول أعداد كبيرة من الزائرين بصورة غير قانونية إلى العراق، فيما صرح محافظ بغداد وكربلاء بأن الحكومة المحلية لن تنظر لحالات دخول الزائرين بصورة غير قانونية، على أنها مخالفة فيها عقوبة، وإنما يجب أن تنظم وتكون صحيحة، بالشكل الذي يناسب الزيارة.
ويرى خبراء أن تضاعف أعداد المتسولين غير العراقيين، في الآونة الأخيرة يكشف عن مخطط خارجي يسعى إلى استنزاف موارد البلاد في الوقت الذي تشير إليه سجلات البنوك عن وجود أرصدة كبيرة لمتسولين أجانب.
 
وأشارت أم روان لاجئة سورية، وهي مقيمة في أحد فنادق حي الفضل، إلى أنها جاءت إلى بغداد عن طريق كردستان هاربة من الحروب التي تحدث في دير الزور شرقي سورية.
 
وأضافت: "أنا أرملة قتل زوجي أثناء الحرب في سورية، وكان يعمل تدريسيًا في جامعة دمشق وعندي صبية اسمها روان"، مؤكدة أنها تعرضت كل يوم للكثير من المضايقات والاضطهاد من قبل المتسولين العراقيين.
 
يذكر أن لجنة العلاقات الخارجية النيابية أكدت أن ازدياد أعداد المتسولين الأجانب في العراق خير دليل أنهم وجدوا من العراق البلد الثاني لبلدهم، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له المتسول في العالم من اعتداء وغيره من المسائل جعلت من العراق قبلة لهؤلاء بحثًا عن الاستقرار.
 
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية ظافر العاني، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن يستبعد أن تكون وراء هؤلاء أجندات خارجية تنفذ للنيل من العراق واستنزاف موارده".
 
وأبدى تخوفه في الوقت ذاته من دخول التنظيمات المتطرفة والميلشيات على شكل متسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع الجرائم والانفجارات في العاصمة العراقية بغداد، داعيًا الجهات الأمنية إلى الحيطة والحذر والمراقبة المستمرة من تلك الأمور.
وطالب الحكومة المركزية بالحصول على موافقات رسمية بدخول الأجانب، مبينًا أن عدم حصول موافقات أصولية فإنه يسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية والأمنية.
 
 ودعا الجهات الأمنية إلى متابعة الأمر، فيما وصفت دخول المتسولين بالأمر الكارثي،
وتشير الكثير من الدراسات العلمية إلى وجود علاقة متلازمة بين التسول الذي يفرز معه أسوأ النتائج وهي السرقة فالإنسان حينما يفقد الحياء، فإن التسول والسرقة أصبحت من الأمور البديهية والتي يعايشها بشكل متكرر ويومي، لاسيما وان أغلب السرقات تنتهي ضد مجهول ولا يعرف الجاني.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها انتشار المتسوِّلين الأجانب في بغداد والأهالي يطالبون بمراقبة الداخلين إليها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia