الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر

خيام غزة تحت المطر
غزة – حنان شبات

بعد أن وضعت الحرب أوزارها، بدأ يتكشف حجم المعاناة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وساكنيه، وهي المرة الثالثة في أقل من ستة أعوام، يتكرر فيها العدوان الإسرائيلي, وفي كل مرة يتعمد الاحتلال قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتدمير أكبر عدد من البيوت.

 

الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر

فالحرب الثالثة التي شنَّها الاحتلال على قطاع غزة أدَّت إلى تدمير كبير في البني التحتية، وتدمير أكبر في المنازل مما افقد الفلسطينيين مأواهم، ما اضطر الكثير من العائلات للعيش في المدارس، ومنهم من استأجر شققًا بأسعار مرتفعة نظرًا لزيادة الطلب عليها من المشرّدين، ومنهم من أقام خيمة أمام منزله المدمر وسكن فيها يترّقب إعادة الإعمار تحت زخات المطر.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ازدادت معاناة الشعب الفلسطيني وبدأ المدنيون يدفعون أثمان باهظة من حياتهم وحياة أطفالهم، وحسب إحصاءات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان التي تمَّ نشرها أخيرًا، فإنَّ الاحتلال قتل أكثر من 2170 شهيدًا منهم 553 طفلًا، وعدد كبير من الجرحى بلغ أكثر من 11000 جريح منهم 3105 أطفال.

 

الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر

وبلغت عدد المنازل المدمرة 132 17 منزلًا، منهم 2465 منزلًا مدمرًا كليًا و667 14منزلًا مدمرًا جزئيًا، بينما يوجد 500 39 منزل متضررًا، وتؤكد الأونروا أنَّ 70 ألف فلسطيني يقيمون في مدارس الأونروا بسبب عدم وجود منازل أو أي مكان آخر يذهبون إليه.

أما بالنسبة للوضع الاقتصادي فقد تكبد قطاع غزة خسائر اقتصادية فادحة جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قدر وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطينية، تيسير عمر 

أنَّ حجم هذه الخسائر الاقتصادية يتراوح مابين 4 إلى 6 مليارات دولار أميركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر الغزّيون المشرّدون يستغيثون في خيام تحت المطر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia